النيابة وجهت تهمة إهدار المال العام لـ 14 مسئولاً..

محسن شعلان: اتهام فاروق حسنى لى بالإهمال كان صدمة

الإثنين، 23 أغسطس 2010 01:36 ص
محسن شعلان: اتهام فاروق حسنى لى بالإهمال كان صدمة محسن شعلان رئيس قطاع الشئون التشكيلية
كتبت مى عنانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يباشر محمود الحفناوى رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية، بإشرف المستشار هشام الدرندلى المحامى العام الأول للنيابات والاستئناف، تحقيقاتها فى واقعة سرقة لوحة زهرة الخشخاش من متحف الفنان محمود خليل،حيث استمعت إلى أقوال 14 مسئولا بالمتحف ولا تزال تستمع لأقوال عدد منهم حتى كتابة تلك السطور.

كما وجه أحمد طلبه وأحمد معوض وكيلى نيابة الدقى تهمة الإهدار بالمال العام إلى 14 مسئولا بالمتحف بالجهة التى يعملون بها، واستمعت النيابة إلى فاروق عبد السلام رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، ومحسن شعلان رئيس قطاع الشئون التشكيلية، وريم أحمد مديرة المتحف، واستمعت أيضا إلى أقوال على ناصر أمين المتحف، وماريا قصير أمينة المتحف ووكيلة مدير المتحف، وهويدا حسين موظفه بالشئون المالية والتجارية بالمتحف.

وفى تحقيقات النيابة أكد فاروق عبد السلام رئيس قطاع مكتب وزير الثقافه أن هناك إهمالا جسيما حدث ويجب معاقبة المسئولين، واتهم أمناء المتحف ومديريه وأفراد الأمن ورئيس القطاع ورئيس قطاع الفنون التشكيلية بالإهمال والتقصير فى أداء عملهم.
وأضاف رئيس قطاع مكتب الوزير أن له اختصاصات وزير الثقافة، مشيراً أن تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات أكد أن الميزانية الخاصة لهذا المتحف بلغت 37 مليون جنيه، وهى الميزانية المخخصة لهذا المتحف فقط دون غيره.

وفى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أكد الدكتور محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية، أن هذا السيناريو أتركه للرأى العام لتفسيره، ولست بحاجة إلى أن أثبت
إنجازات عملى طوال الأربع سنوات الماضية، مضيفا أن اتهام وزير الثقافة للمسئولين، فى تحقيقات النيابة كان صدمة له، بل إن فاروق حسنى اتهمه شخصيا بالإهمال الجسيم وحمله مسئولية سرقة لوحة الخشخاش من داخل المتحف، فى الوقت الذى قدم ملفا كاملا يؤكد حرصه على هذا المتحف من خلال أوراق ومستندات طوال فترة عمله التى قام فيها بتطوير المتحف كاملا.

وتساءل شعلان كيف يكون مهملا ومقصرا فى عمله رغم استعادته لأكثر من لوحه تم سرقتها من داخل دار الأوبرا.

كما أشارت ماريا قصير أمينة المتحف ووكيلة مدير المتحف لـ"اليوم السابع" أن إجازتها الأسبوعية كانت فى يوم الحادث، وأن المكلف بالإداره فى هذا اليوم هو زميلها على أحمد ناصر، حيث إنها فوجئت بزميلتها تتصل بها فى الثالثه ظهرا وتخبرها بسرقة اللوحة فأسرعت متوجهة إلى المتحف لتعرف ملابسات الحادث.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة