بدأت النيابة الإدارية برئاسة المستشار تيمور مصطفى فوزى رئيس الهيئة، تحقيقات موسعة فى واقعة سرقة لوحة "زهرة الخشخاش" من متحف الفنان محمد محمود خليل، وذلك عقب طلب من فاروق حسنى وزير الثقافة بالتحقيق فى الواقعة.
كان المستشار تيمور فوزى رئيس الهيئة، قد تلقى بلاغاً من الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة بالواقعة، فأصدر على الفور قراراً بتكليف المكتب الفنى لرئيس هيئة النيابة الإدارية بتولى التحقيق مشدداً على عرض نتيجة التحقيقات عليه بصفة مستمرة.
وأمرت النيابة الإدارية باستدعاء كل من مديرى الشئون "الإدارية والمالية والأمن" بقطاع الفنون التشكيلية لسؤالهم حول الواقعة والظروف المتسببة فى سرقة لوحة "زهرة الخشخاش".
يذكر أن اللوحة للرسام العالمى فان جوخ، وقد تم سرقتها من متحف محمد محمود خليل صباح السبت الماضى، حيث كشفت النيابة العامة أثناء معاينة مكان الحادث عن وجود 36 كاميرا معطلة من أصل 43 كاميرا مراقبة أمنية بالمتحف، وأن جميع أجهزة الإنذار الموجودة بالمتحف معطلة أيضاً، ولا يوجد بينها أى جهاز واحد يعمل بها.
وأوضحت التحقيقات الأولية عن كشفت أن المراقبة الأمنية للمتحف تتم من خلال المراقبة الشكلية فقط، وليس من خلال المراقبة بالكاميرات، حيث يقوم الموظفون بتحرير محاضر فى الصباح لإثبات وجود اللوحات الفنية، وتحرير محاضر أخرى فى توقيت غلق المتحف لإثبات وجودها دون أى مراقبة أمنية حقيقية، مشيرة إلى أن سعر اللوحة التى تعرضت للسرقة يبلغ 55 مليون دولار.
وأضاف المستشار عبد المجيد محمود النائب العام، أن تلك الظاهرة تكررت فى عام 2007 بسرقة 9 لوحات من متحف "محمد على" بشبرا الخيمة، وتم العثور عليهم، وشدد النائب العام على أن المتاحف المصرية ليس بها أى إجراءات أمنية على اللوحات الفنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة