وجه محمود الحفناوى رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية تهمتى الإهمال، وإهدار المال العام إلى محمود بسيونى المشرف العام على الإدارة الهندسية بمتحف محمود خليل فى قضية سرقة لوحة "زهرة الخشخاش".
قال بسيونى فى التحقيقات – التى جرت بإشراف المستشار هشام الدرندلى المحامى العام الأول للنيابات والاستئناف - إن الاستشارى علاء رأفت أرسل له خطاباً يطالبه فيه ببدء عمليات التطوير للمتحف فى أبريل 2010، وهو الخطاب الذى أرسله فى ذات اليوم إلى شركة المقاولون العرب لعمل دراسة لازمة للمتحف، ولم أتسلم ما يفيد انتهاء هذه الدراسة من الشركة حتى الآن.
كان محمد عبد الصبور فرد أمن الحراسة ببوابة المتحف تم تجديد حبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات، والذى أكد أنه قام بتفتيش سيدتين، إحداهما روسية والأخرى إيطالية، لكنه لم يفتشهما مرة أخرى عقب تجولهما بالمتحف، وأشار أنها كانتا بصحبة أمين المتحف على أحمد ناصر، لذلك لم يشك بهما، كما أكد أنه ليس لديه أوامر بتفتيش الزائرين ذاتيا
ومن جانب آخر ذكر محمد شحاتة محامى محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة أن فاروق عبد السلام مساعد وزير الثقافة أبلغ شعلان أن لا يضع خطة تطوير المتحف بالموازنة لارتفاع تكلفتها، ما دفع شعلان إلى مطالبة مجلس الوزراء ومجلس الشعب وصندوق التنمية الاقتصادية لتوفير الاعتمادات اللازمة لتطوير المتحف.
وأضاف أنه لولا اهتمام شعلان بتطوير متحف سرايا الجزيرة لتعرضت 14 ألف قطعة فنية نادرة للسرقة والحريق لأنها ظلت طوال سنوات طويلة داخل كراتين مهملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة