حدد المكتب الفنى لهيئة النيابة الادارية، برئاسة المستشار تيمور مصطفى، جلسة غد، الاثنين، للاستماع إلى أقوال مدير الشئون التنفيذية للمتاحف بقطاع الفنون التشكلية فى واقعة سرقة لوحة زهرة الخشخاش.
كانت لوحة زهرة الخشخاش للرسام العالمى فان جوخ قد تعرضت للسرقة من متحف محمد محمود خليل صباح السبت الماضى، وكشفت معاينة النيابة العامة عن تعطل 36 كاميرا من أصل 43 كاميرا مراقبة أمنية بالمتحف، كما كشفت تعطل جميع أجهزة الإنذار الموجودة بالمتحف.
أوضحت التحقيقات الأولية أن المراقبة الأمنية للمتحف تتم من خلال المراقبة الشكلية فقط، وليس من خلال الكاميرات، حيث يحرر الموظفون محاضر فى الصباح لإثبات وجود اللوحات، وأخرى فى توقيت غلق المتحف لإثبات وجودها دون أى مراقبة أمنية حقيقية، مشيرة إلى أن سعر اللوحة التى تعرضت للسرقة 55 مليون دولار.
كما تبين من التحقيقات أنه تم تخفيض عدد أفراد الأمن والحراسة بالمتحف من 30 فردا إلى 9 أفراد، منهم 4 أفراد بغرفة التحكم، وفى معظم الأيام كان يتقلص العدد بحيث يتواجد فرد أمن واحد فقط بالمتحف.
وأشارت التحقيقات إلى صدور قرار من محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية برفع سجل أسماء الزائرين من متحف محمود خليل على غير ما هو متبع بكافة المتاحف، إلى جانب أن التعليمات تمنع الزائر من التجول بمفرده داخل المتحف إلا بمصاحبة أمين من القطاع، غير أنه يوم وقوع الحادث تم السماح للزائرين بالتجول بمفردهم فى مكان تواجد لوحة "زهرة الخشخاش" على اعتبار أن اللوحة توجد فى مكان مرتفع ويصعب الوصول إليها إلا من خلال مقعد أو سلم، وبذلك يكون السارق قد استخدم كرسيا فى الصعود لسرقة اللوحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة