دعوة "أبوظبى" لتوثيق هواية تربية الصقور عالميا

الثلاثاء، 03 أغسطس 2010 10:35 م
دعوة "أبوظبى" لتوثيق هواية تربية الصقور عالميا دعوة لتوثيق هواية تربية الصقور فى العالم
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشارك هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث فى المؤتمر الدولى الذى تنظمه اليونسكو فى بانكوك حول "التراث عبر الحدود" بوفد ترأسه الدكتور ناصر على الحميرى مدير إدارة التراث المعنوى بالهيئة.

وتعرض هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث تجربتها فى إعداد ملف "الصقارة" فى المؤتمر الدولى، والذى يضم د.إسماعيل على الفحيل مستشار التراث المعنوى ود.سليمان نجم خلف خبير التراث المعنوى ومحمد الفريحات المستشار القانونى فى الهيئة، ويستعرض الوفد الإماراتى خلال أعمال المؤتمر تجربة الإمارات فى تقديم ملف دولى غير مسبوق عن "الصقور"، بالتعاون مع نادى صقارى الإمارات وهيئة البيئة وهيئة أبو ظبى للثقافة والتراث.

ويشارك فى المؤتمر 28 دولة من منطقة آسيا والمحيط الهادى، بالإضافة إلى خبراء فى التراث من أفريقيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا، فضلاً عن مراقبين وأكاديميين من أوروبا، إلى جانب مجموعة من الأكاديميين وممثلين عن المنظمات غير الحكومية.

ويأتى تنظيم هذا المؤتمر – حسب ما ذكرت صحيفة ميدل إيست – أنه يهدف لتعزيز أشكال التعاون بين الدول ومنع الصراعات بينها وحثها ومساعدتها على تقديم ملفات مشتركة لتسجيل عناصر تراثها المعنوى فى القائمة التمثيلية للتراث الثقافى غير المادى للبشرية فى اليونسكو.

وأوضح الدكتور ناصر الحميرى لوسائل الإعلام أن إعداد ملف دولى يعتبر عملية شاقة تتطلب الكثير من الصبر والجهد وإجراء اتصالات مع الدول المعنية، فضلاً عن مساعدة بعض الدول والتأكد من إعدادها لقوائم التراث لديها وإمكاناتها وخططها المستقبلية لصون تراثها المعنوى بشكل عام والصقارة بشكل خاص.

ولفت الحميرى إلى المكاسب المتعددة التى تحصل عليها الدول المشاركة فى الملف الدولي، وإلى التحديات التى تعترض عملية التسجيل الدولي، وبخاصة الملفات المشتركة الكبيرة.

وأوضح وفد الإمارات أن أبرز المكاسب التى تحققت للدول المشاركة فى الملف المشترك هى احتفال كل دولة بتسجيل العنصر التراثى فى اليونسكو والذى يعد مكسبا ليس لها فحسب بل للعالم أيضًا، مشيرًا إلى أن إعداد الملف الدولى يلعب دوراً هاماً فى تشجيع الحوار الثقافى بين الأمم.

وأشار الحميرى إلى أهمية الاجتماعات المتعددة التى تعقد لإعداد الملف وانجازه ومساهمتها فى بناء علاقات الصداقة الطيبة والمزيد من التفاهم بين ممثلى الدول المشاركة.

ونوه إلى أن الدولة التى يكون لها دور قيادى فى إعداد الملف -كما هو الحال بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة فى ملف الصقارة- تحقق اعترافاً واعتباراً دوليين ورصيداً دولياً داعماً للتفاهم والحوار والسلام بين شعوب العالم حيث أن هذه المكاسب تكمن أصلاً فى الرسالة النبيلة لاتفاقية التراث المعنوى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة