تقدم سمير صبرى محامى الدكتور محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والمتهم بالإهمال وإهدار المال العام فى قضية سرقه لوحة "زهرة الخشخاش" من داخل متحف محمود خليل بالدقى اليوم الاثنين، بمستندات جديدة أمام النيابة تؤكد أن شعلان ليس متهماً بالإهمال الجسيم مثلما قال الوزير، وورد فى تحريات المباحث، وطلب من النيابة مواجهة "شعلان" بكل من فاروق حسنى وزير الثقافة وفاروق عبد السلام مستشار الوزير اللذين اتهماه بالإهمال والتقصير وإهدار المال العام.
وأضاف المحامى أمام محمود الحفناوى رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية، بإشراف أن محسن شعلان قدم أوراقاً إلى فاروق حسنى وزير الثقافة، لكى يعتمدها منه للموافقة على تطوير متحف محمود خليل من قبل شركة أجنبية جديدة تقوم بتطوير المتاحف بغرض الدعاية لكن الوزير رفض العرض.
كما طلب سمير صبرى التحفظ على مكتب شعلان بوزارة الثقافة، وتسليم المستندات والأوراق الخاصة به إلى النيابة، أو إغلاق المكتب لحين الانتهاء من القضية المحبوس على ذمتها شعلان.
