دعوى تطالب النايل سات بالتشويش على قناة شيعية

الأحد، 26 سبتمبر 2010 03:53 م
دعوى تطالب النايل سات بالتشويش على قناة شيعية الداعية الشيعى ياسر حبيب
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقام طارق أبو بكر ونزار غراب المحاميان الإسلاميان دعوى أمام القضاء الإدارى بمجلس الدولة ضد وزير الإعلام ورئيس الهيئة العامة للاستثمار ورئيس مجلس إدارة المنطقة الحرة الإعلامية ورئيس مجلس إدارة النايل سات طالبا فيها باتخاذ الإجراءات الفنية اللازمة لإعاقة استقبال قناة فدك التى تبث برنامجا للداعية الشيعى ياسر حبيب يتضمن هجوما ضد السيدة عائشة أم المؤمنين.

وطالبت الدعوى التى حملت رقم 49695 لسنة 64 بإلزام المدعى عليهم بعمل الإجراءات الفنية اللازمة تجاه إعاقة استقبال قمر النايل سات لبث قناة فدك من على قمر اطلنتك بيرد الذى يدور مع نايل سات فى مدار واحد.

وأكدت صحيفة الدعوى أن القناة تذيع للمدعو ياسر الحبيب تكذيب للقرآن باتهام أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها بالزنى، وطعن فى عرض محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وسب الخلفاء الراشدين وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك وطالبت باعتراض بثها بالشوشرة والتشويش.

وأوضحت الدعوى أن استمرار بث القناة يتعارض مع ثوابت جماهير المسلمين فى مصر ويتعارض مع فلسفة المشرع فى أكثر من مستوى بداية من نصوص قانون اتحاد الإذاعة والتلفزيون رقم 13 لسنة 1979 المعدل بالقانون رقم 223 لسنة 1989 وقرار ترخيص الشركة المصرية للأقمارالصناعية نايل سات رقم 456 لسنة 1996 الصادر من وزير الاقتصاد والتعاون الدولى وقرار إنشاء المنطقة الحرة العامة الإعلامية رقم 411 لسنة 2000 الصادر من رئيس الوزراء.

وأشارت إلى أن بث القناة يتعارض كذلك مع الدليل النوعى الصادر من رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة الذى يضع ضوابط مزاولة نشاط البث الفضائى التى كان منها الالتزام بما يوجبه ميثاق الشرف الإعلامى والالتزام بالموضوعية وتحرى الدقة وعدم التشهير والتشويه.

واستندت الدعوى إلى أن فكرة ترخيص البث الفضائى فى مجال الاتصال السمعى والبصرى هو وسيلة تهدف للحفاظ على النظام العام وعدم العبث بحرية التعبير وإساءة استخدامها والتشهير والتطاول والسب والقذف كما استندت إلى أن نص المادة 1 من قرار رئيس الجمهورية رقم 310 لسنة 1986 الذى أكد على مسئولية وزارة الإعلام عن عدم التعرض فى وسائل الإعلام للأديان تعرضا من شأنه تكدير السلم العام.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة