أعادت فنانة عربية معتزلة قرطًا ماسيًّا إلى متجر مجوهرات شهير فى دبى بعد أن نسيت أنها ارتدته فى أذنيها وخرجت من المتجر دون استيقافها.
وذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" اليوم، الأربعاء، أن إعادة القرط جاءت بعد قيام متجر مجوهرات شهير فى مركز دبى التجارى بإبلاغ شرطة دبى بسرقة قرط ماسى يبلغ ثمنه نحو نصف مليون درهم، أوائل الأسبوع الجارى.
وقال مصدر أمنى فى شرطة دبى، لم يكشف عن هويته، إنه تم فورًا إجراء التحريات اللازمة ومراجعة سجل الكاميرات الموجودة فى المركز لتحديد السارق.
وأشار المصدر إلى أن الكاميرات كشفت دخول فنانة عربية معتزلة - لم يذكر اسمها- المتجر فى الساعة الثامنة مساء يوم الواقعة، وجربت القرط، ثم عاينت مجوهرات أخرى ثم غادرت المتجر، دون أن يوقفها أحد، وتوجهت إلى سيارتها الفارهة فى موقف الانتظار وغادرت إلى منزلها.
وأضاف أن فريق التحريات حدد هويتها، لكن فى صباح اليوم التالى، وبمجرد أن فتح المتجر أبوابه عادت المرأة وأبلغت إدارة المتجر أنها نسيت القرط فى أذنيها، واكتشفت وجوده بعد وصولها المنزل.
ولفت إلى أن الفنانة العربية المعتزلة أرادت العودة فى اليوم نفسه، لكن المركز أغلق أبوابه، مشيرًا إلى أن إدارة المتجر قررت سحب البلاغ بعدما أثبتت المرأة حسن النوايا بإعادة القرط قبل وصول الشرطة إليها.
وأوضح المصدر، أن الإشكالية فى هذه الواقعة، أن المرأة ارتدت القرط ومكثت فترة فى المتجر ثم غادرت دون أن يراجعها أحد أو يخبرها أنها أخذت قرطًا ثمنه 500 ألف درهم، مؤكدًا أنه للأسف، لا يتمتع بعض الموظفين بخبرات مناسبة للمهن التى يعملون فيها.
وأشار إلى أن هناك نحو أربع ساعات تفصل بين مغادرة المرأة المتجر ومعها القرط، وبين البلاغ الذى حرره موظفو المحل، لافتًا إلى أن هذا يعكس عدم دراية من جانب المعنيين، وكان من الممكن فى ظروف أخرى أن تكون عملية السرقة مقصودة، ويغادر السارق البلاد محملاً بغنيمة كبيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة