بدأ الحفل بكلمة للفنان خالد أبو النجا نعى فيها الضحايا وتحدث عن أهمية التضامن من أجل وحدة الوطن، قبل أن يطالب الحضور بالوقوف دقيقة حدادا، مستعرضاً صور الشهداء على المسرح، ثم انطلقت الحفلة بأغنية لفريق مسار إجبارى الذين حرصوا على استضافة النجم هانى عادل أحد أبطال الفيلم ليشاركهم الغناء على المسرح، قبل أن يستضيفوا المطرب "على الهلباوى" الذى غنى أغنية جديدة عن التضامن بين المسلمين والمسيحيين فى مصر، وبمجرد انتهائه منها طالبه الجمهور بإعادتها لتفاعلهم الشديد معها، وهو ما حدث قبل أن يختم فقرته بأداء أغنية "مرسالى" التى غناها فى الفيلم ولاقت نجاحاً كبيراً.
بعد ذلك اعتلت الفنانة علا رشدى خشبة المسرح بعد أن ظهرت عليها آثار الحمل وألقت كلمة تمنت فيها أن يولد وليدها القادم فى دنيا أكثر تضامناً وأمناً، لينطلق بعدها فريق واى كرو فى أداء 3 أغنيات تفاعل معها جمهور الحاضرين، بعدها ألقت الفنانة هنا شيحة بكلمة حرصت فيها على تأكيد وحدة مصر، ليقوم بعدها فريق "صوت فى الزحمة" بأداء العديد من الأغنيات منها أغنية "زار" التى حياها الجمهور طويلاً.
بعد ذلك حرص الفنان خالد أبو النجا على تقديم فريق جديد لم يشارك فى الفيلم، ولكنه يشارك فى الحفل التضامنى حباً فى مصر، وهو فريق "بازل"، وألقت الفنانة بسمة كلمة أكدت فيها أنها لم تحضر كلمة مسبقة ولكنها تشعر بكم هائل من الغضب والاختناق من أجل الحادث وتمنى أن يسود الحب فى مصر.
وبعد أن أنهت فرقة "بازل" أغانيها قدم خالد والدة الشهيد خالد سعيد التى ألقت كلمتها وتلقت تحية واسعة وعريضة من جمهور الحضور، لتغادر المسرح.. بعد ذلك قدم خالد أبو النجا المطرب الشاب شادى الجرف والذى غنى أغنية غناها فى الفيلم منفردا، ليتبعه تقديم المخرج الكبير يسرى نصر الله على خشبة المسرح ليهتف بتمنياته أن تعود قيمة الإنسان المصرى ويعود الوئام.
هنا شيحة وهانى وخالد أبو النجا
المخرج يسرى نصر الله يلقى كلمته
