تحاول شركة «روتانا» حفظ ماء وجهها حالياً بعدما تركها العديد من النجوم لمماطلتها الشديدة فى طرح ألبوماتهم رغم انتهائها منذ فترة طويلة وفى مقدمتهم المطربة اللبنانية نجوى كرم والتى كانت الأكثر تدليلاً فى الشركة، لكنها فاض بها من كثرة تأجيل ألبومها الغنائى دون أسباب وعدم الاستماع لنداءاتها المتكررة لهم فقررت ترك الشركة والرحيل عنها للأبد، لذلك حاولت الشركة الحفاظ على ما تبقى من سمعتها فى السوق الغنائية بأن وافقت على أن يطرح مطربوها ألبوماتهم على نفقتهم الخاصة، لكن دون الإعلان بذلك، وواضعين لوجو الشركة على الألبوم، ونفس الحال بالنسبة للكليبات الغنائية وهذا ما حدث فى كليبى نجوى كرم الأخيرين «بالروح بالدم» و«لشحذ حبك»، حيث أنتجتهما نجوى على نفقتها الخاصة، لكن وضعت عليهما لوجو «روتانا» وتم عرض الكليبين على قنواتها حصريا لمدة شهر.
ونفس الشىء بالنسبة للألبومات، حيث طرحت المطربة أمل حجازى ألبومها الغنائى الجديد «ويلك من الله» تحت شعار الشركة، ولكن يعلم الكثيرون فى كواليس الوسط أن أمل أنتجت الألبوم على نفقتها الخاصة لكنها استخدمت شعار الشركة فقط، وهو ما وجدته الشركة فرصة جيدة حتى تثبت للجميع أنه مازال بإمكانها إصدار ألبومات غنائية وأنها لا تعانى من أزمة مالية حادة، ونفس الأمر بالنسبة لألبوم المطرب العراقى ماجد المهندس الذى انتهى من إعداده مؤخراً وقرر عدم انتظار شركة «روتانا» حتى تنتج له الألبوم لكنه فضل إنتاجه على نفقته الخاصة ووضع شعار الشركة عليه.
ومازال الوضع غامضا بالنسبة للمطرب اللبنانى فضل شاكر الذى سينتهى عقده مع الشركة خلال هذا العام ولا يعلم أحد إذا كان ينوى التجديد معهم أم لا، ونفس الأمر بالنسبة للمطرب السورى جورج وسوف، والإماراتى حسين الجسمى واللبنانية إليسا، فهم لم يوضحوا موقفهم بعد إذا كانوا سيكملون فى الشركة أم سيتركونها مثل باقى نجومها.
ومن جهة أخرى وبعد تسريح «روتانا» للعديد من موظفيها فى العديد من مكاتبها بلبنان ومصر قررت الشركة أن توقف بعض برامجها التى تعرض يوميا على قنواتها ومنها برنامج «آخر الأخبار» الذى يعرض على قناة «روتانا موسيقى» وأيضاً برنامج «موازييك» الذى يعرض على قناة «روتانا خليجية».
