◄◄ الزوجة ضحت بـ20 سنة حب وطفلين وآلاف الجنيهات شهرياً من أجل شاب متزوج
لم يتخيل المتهم علاء يوما ما أن غدر زوجته سيصل إلى درجة الاستيلاء على أمواله من أجل عشيقها رغم وجودها على عصمته، ولم يتوقع أن المشاعر الجميلة والأحاسيس النبيلة التى منحها لها ستبادله إياها بلقاءات غرام تجمعها مع العشيق. لم يشك يوما فى إخلاصها له وحبها لأطفالهما الذين جعلتهم خدما لعشيقها، فلم يجد أمامه سوى الثأر كحل وحيد يريح قلب زوج غدرت به زوجته، وحصلت على الطلاق من أجل حبيب تلاعب بمشاعرها من أجل مال زوجها، فقتله الزوج انتقاما لكرامته.
«أكثر من عشرين عاماً من الزواج، وأطفال صغار فى مقتبل العمر، وقصة حب كبيرة جمعت بينهما» كل ذلك لم يشفع للزوج عند زوجته التى غدرت به وتزوجت عرفياً بماله وجعلت أولادهما خدماً لزوجها الجديد، وحاولت أن تلقى بطليقها فى غيابات السجن، فقرر الانتقام من طليقته، حيث قتل عشيقها أمام عينيها فى الطريق العام وسط المارة، وسدد إليه حوالى عشرين طعنة كان يتذكر بكل واحدة منها سنة من عمره قضاها بين أحضان زوجته.
تفاصيل الواقعة بدأت بمنطقة المنتزه بمحافظة الإسكندرية التى كانت شاهدة عيان على زواج «علاء. م» 47 سنة، صاحب محل ملابس، من «هبة.أ» 36 سنة، بعد قصة حب كبيرة جمعت بينهما، وأثمر هذا الزواج عن طفلين تتويجا لحب كبير، إلا أن الحب أضحى أوهن من خيوط العنكبوت مع مرور الوقت، حيث بدأت الزوجة تعلن تمردها على زوجها وتجبره على تخصيص منزل لها بمفردها بعيدا عن أهله، وبات الزوج فى حيرة من أمره وفى شتات ما بين زوجة أحبها قلبه وأهل تولوا تربيته منذ نعومة أظافرة، إلا أن نداء الزوجة كان هو الأقوى، فقاطع أهله من أجل زوجته، حيث ساءت العلاقة بينهما ولم يعبأ بهم فكان يفكر بعقل زوجته ويرى الدنيا بعيونها فى محاولة منه لكسب رضاها.
لم تتوقف ألاعيب الزوجة، فطلبت من زوجها أن تخرج للعمل إلا أنه رفض بشدة خاصة أنه صاحب محل كبير فى الإسكندرية يدر عليه آلاف الجنيهات، فى حين أنها تمسكت بتحقيق ذاتها وخيرته ما بين العمل والانفصال فرضخ لرغبتها مستسلما لقراراتها، حيث عملت فى إحدى الشركات الخاصة، ومن ثم تعرفت على شاب يقاربها فى العمر فتلاعب بعواطفها واستسلمت له وكادت أن تسلمه نفسها فى الحرام، لولا أنها تداركت نفسها، ومن ثم أقنعها بالانفصال عن زوجها والزواج منه، وهو الأمر الذى باركته الزوجة على الفور متناسية 20 عاماً قضتها برفقة زوجها الذى لم يبخل عليها بالمشاعر الجميلة، وتجاهلت مصير أولادها الصغار فى محاولة منها للبحث عن المتعة الشخصية، وبالفعل حصلت على الطلاق.
سافر الزوج إلى أهله لكسب رضاهم بعدما خسر زوجته، وما إن عاد إلى منزله حتى اكتشف أن طليقته باعت الشقة التى كتبها باسمها بجميع محتوياتها ودفعت بثمنها إلى عشيقها للزواج منها، إلا أن الثانى أكد لها أنه متزوج وأقنعها بالزواج العرفى، فلم تستطع أن تتوقف أمام قلبها، فوافقت على الفور، ودخل بها من خلال ورقة عرفية جمعت بينهما، وتناست مشاعر الأمومة وجعلت من طفليها خدما لزوجها الجديد، وما إن تسربت هذه الأنباء إلى مسامع طليقها حتى جن جنونه بعدما خسر كل شىء.. زوجته وأطفاله وأمواله، فقرر الانتقام من زوج طليقته الذى دمر حياته عقب ظهوره بها، فتمكن من معرفة محل إقامتهما وتسلل نهارا إلى شقتهما وجلس بالقرب منها، وما إن خرجت طليقته برفقة زوجها الجديد حتى انبرى لهما وحاول الدخول معها فى وصلة عتاب، إلا أن زوجها تدخل وألقى به على الأرض، وهو الأمر الذى استفزه فوقف واستل مطواة كانت بحوزته وسدد له حوالى 20 طعنة فى أماكن متفرقة من الجسد أودت بحياته على الفور، ليتم نقل المتوفى إلى المستشفى والقبض على المتهم، لتخسر المرأة الزوجين فى آن واحد، حيث قتل أحدهما ودخل الآخر السجن.
كان اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن الإسكندرية، تلقى بلاغاً من سيدة يفيد بمقتل زوجها على يد طليقها على خلفية خلافات قديمة بينهما، وبالانتقال والمعاينة عثر على جثة المجنى عليه غارقا فى دمائه وبجسده العديد من الطعنات النافذة، فتم نقله للمستشفى والقبض على المتهم وتحرير المحضر رقم 1249 بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة