مجدى الهوارى: الأجندة السياسية لمهرجان دمشق حرمت «الوتر» من الجوائز

الخميس، 13 يناير 2011 09:06 م
مجدى الهوارى: الأجندة السياسية لمهرجان دمشق حرمت «الوتر» من الجوائز مجدى الهوارى
أحمد سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ الفيلم لا يشبه «ملاكى إسكندرية» والمشاهد المصرى لم يعد جمهور «إيفيهات» وبس
مجدى الهوارى منتج ومخرج الفيلم أكد لـ«اليوم السابع سعادته الكبيرة بردود فعل الجمهور، رغم اختلاف طبيعة الفيلم عن أفلامه الكوميدية التى اعتاد تقديمها، وهو ما أكد أن المشاهد المصرى ليس جمهور «إفيهات» فقط، مشيراً إلى أن الفيلم تعرض لظلم كبير عند عرضه فى مهرجان دمشق السينمائى، رغم كونه الفيلم المصرى الوحيد الذى شارك فى المسابقة الرسمية والدولية للمهرجان، وقال «تلقينا اتصالا هاتفيا أخبرونا فيه بفوز الفيلم بإحدى جوائز المهرجان، وعندما ذهبنا لتسلم الجائزة فوجئنا بخروجه دون جوائز، والسبب بكل بساطه هو خضوع المهرجان لأجندة سياسية واضحة».

وأشار الهوارى إلى أنه سعيد جدا بحضور أكبر عدد من نجوم السينما المصرية فى عرضه الخاص مثل أحمد حلمى الذى قطع رحلته إلى بيروت لمشاركتنا فى مشاهدة الفيلم، بجانب حضور كريم عبدالعزيز، وأحمد السقا، وهو ما اعتبره جائزة خاصة للفيلم.

وحول ما تردد عن تشبيه البعض للفيلم بـ «ملاكى إسكندرية»، قال الهوارى ضاحكا: لا يوجد شبه بالطبع لكن كون أحداث الفيلم تدور فى إطار التشويق هذا ما جعل البعض يعتقد ذلك، إضافة إلى أن فيلم «ملاكى إسكندرية» تأثر بالطابع الأمريكى، لكن فيلم «الوتر» اتسم بالطابع الأوروبى، موضحا أن المشاهد المصرى اختلف تماما عن الماضى والدليل أنه بعد عرض الفيلم فوجئ بعدد من المشاهدين العاديين يناقشونه فى تفاصيل فنية مثل المكساج والصوت والإضاءة.

وأشار المخرج إلى أن الفيلم أخذ وقتا طويلا فى التصوير لكى يخرج بالشكل المطلوب، وأن أفلامه تأخذ هذا الوقت تقريبا، ولهذا تحقق النجاح المرجو منها، كما أوضح عدم قلقه من عرض «الوتر» فى توقيت قريب من عرض فيلم آخر لغادة هو «ابن القنصل»، موضحا أن من يشاهد الفنانة غادة عادل فى «ابن القنصل» و«الوتر» سيعلم أنها مختلفة تماما فى الدورين، كما أن الفيلم الجيد يفرض نفسه، وأن الفيلم بالفعل واجه العديد من التحديات منها توقيت العرض فيما يتعلق بموسم الامتحانات، ولقاء القمة بين الأهلى والزمالك، وغيرها، لكنه حقق نجاحا كبيرا كان مفاجأة للجميع، خاصة الذين لم يتوقعوا تقبل الجمهور لهذا القدر من التشويق والغموض الذى امتلأ به الفيلم، وقال «نراهن على حب الناس، ونراهن على ضرورة خلق مواسم جديدة خلال العام والتخلص من فكرة الموسم الأوحد أو الموسمين».
وأكد الهوارى على أن حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية أثر بالطبع على إيرادات الفيلم لأن الشعب المصرى يحزن عندما يحدث أى مكروه لأى فرد به سواء كان مسلما أو مسيحياً.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة