تسلمت نيابة وسط القاهرة بإشراف المستشار عمرو فوزى، المحامى العام الأول للنيابات التحقيقات، فى بلاغ صحفيى جريدة المسائية المستبعدين والمعلقين اعتصامهم، وذلك بعد رفض حسن الرشيدى، رئيس تحرير الجريدة، المثول للتحقيق معه فى اتهامات الصحفيين التى سطروها فى بلاغ النائب العام رقم 14666 لسنة 2009، والمتضمنة تحريضه لبعض صحفى المسائية المعينين للاعتداء بزملائهم والتحرش بزميلاتهن المستبعدين من الجريدة بعد قرار دمج المسائية بمؤسسة أخبار اليوم، وهو ما أغفلته تحقيقات القضية رقم 7940 جنح قصر النيل، وأدانت اثنين من المدعى عليهم فقط بدون توجيه اتهام أو التحقيق مع المحرض الرئيسى "رئيس التحرير"، وذلك بعد أن قررت نيابة قصر النيل برئاسة المستشار محمد عبد الشافى إحالة القضية للنيابة الكلية لاتخاذ شئونها فيها.
كان صحفيو المسائية المعتدى عليهم قدموا بلاغاً ثانٍ إلى النائب العام حمل رقم 22248 لسنة 2009 تظلموا فيه من عدم التحقيق مع الرشيدى وآخرين فى بلاغهم الأول الذى قدموه فى بداية اعتصامهم يوم 10 يونيه 2009، والذى دام لـ70 يوماً، مما جعل النائب العام المساعد المستشار عادل السعيد يطلب إعادة فتح التحقيقات فى البلاغ تحت إشراف المحامى العام للنيابات وسط القاهرة، وهو ما مثل له اثنان من المدعى عليهم إلا أن الرشيدى رفض المثول أمام نيابة قصر النيل، مما جعل نيابة قصر النيل تحيل البلاغ إلى نيابة وسط القاهرة الكلية بمحكمة جنوب القاهرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة