قضت محكمة جنايات الإسماعيلية اليوم، الأربعاء، برئاسة المستشار الدكتور محمد الجنزورى وعضوية المستشارين وجدى السعيد ومعتصم البرديسى ومحمد السعدنى وأمانة سر محمد عبد الستار ومحمد أنور، بإحالة أوراق عبادى إسماعيل عبادى، مسجل خطر، إلى فضيلة المفتى لاتهامه بقتل جاره وليد عاطف محروس مع سبق الإصرار والترصد.
وترجع وقائع القضية، التى حملت رقم 169 لسنة 2010 جنايات أبو صوير و856 لسنة 2010 كلى الإسماعيلية، إلى 9 سبتمبر 2010 ، حيث تلقى العميد ياسر صابر مدير المباحث إخطارا من العميد هشام الشافعى رئيس المباحث يفيد بوصول المجنى عليه جثة هامدة إلى مركز طب الأسرة بالمستقبل مصابا بعدة طعنات متفرقة فى جسده أودت بحياته.
وأكدت تحريات النقيب حلمى البنا معاون مباحث أبو صوير أن المتهم قام بانتظار المجنى عليه أمام منزله، حيث انقض عليه طعنا بمطواة قرن غزال فأصابه عدة إصابات فى الرأس والوجه والبطن والصدر والأطراف بقصد قتله لوجود خلافات بينهما، وسبق للمجنى عليه أن اعتدى على المتهم بزجاجة وأصابه إلا أن المتهم تربص به حتى قام بقتله.
وتم إلقاء القبض على المتهم الذى اعترف بقتل المجنى عليه وأرشد عن السلاح المستخدم فى الجريمة وتمت إحالته للنيابة، وأحاله المستشار عصام عبد المطلب المحامى العام لنيابات الإسماعيلية إلى الجنايات محبوسا والتى قضت بالحكم السابق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة