«حمام الملاطيلى» و«ذئاب لا تأكل اللحم» و«امرأة سيئة السمعة» و«أبى فوق الشجرة».. الأفلام التى أصبحت خطوطاً حمراء

الخميس، 27 يناير 2011 11:03 م
«حمام الملاطيلى» و«ذئاب لا تأكل اللحم» و«امرأة سيئة السمعة» و«أبى فوق الشجرة».. الأفلام التى أصبحت خطوطاً حمراء لقطة من فيلم"ذئاب لا تأكل اللحم"

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم أن السينما كانت فى بدايتها فى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى فإنها كانت لا تهتم إلا بفنية العمل، وكانت تهتم بالمشاهد العاطفية والساخنة بين أبطالها ومع هذا لم تواجه بأى نوع من الاستنفار أو الرفض سواء من الجمهور أو حتى النجمات اللاتى يقدمنها، ومن أجرأ هذه المشاهد مشهد اعتداء فرج على سعاد حسنى فى فيلم «الكرنك» وظهور معظم جسمها، وكان مخرج الفيلم هو زوجها أحمد بدرخان، كما قدمت سعاد حسنى أيضا مشهدا فى فيلم «أين عقلى» عندما كانت تغير ملابسها وظهرت عارية تماما من ظهرها.

أما الفيلم الذى تحول إلى رمز لمثل هذه النوعية من الأفلام فهو «حمام الملاطيلى» الذى وصل إلى أعلى سقف عرفته السينما المصرية فى مشاهد الجنس بين شمس البارودى ومحمد العربى، وهو أول الأفلام التى تعرضت لعلاقة الشذوذ الجنسى بين الرجال فى مشهد جمع بين يوسف شعبان ومحمد العربى.

وهناك العديد من الأفلام فى مرحلة الأبيض والأسود منها فيلم «رجل وامرأة»، وهو أجرا فيلم قدمه رشدى أباظة مع ناهد شريف تضمن مشهدا لناهد شريف وهى تخلع ملابسها ثم يدخل عليها رشدى أباظة وتحدث بينهما مداعبات تشبه ما يحدث بين الأزواج، وفيلم «ثرثرة فوق النيل» ومشهد جنسى بين أحمد رمزى وميرفت أمين.

وتعد أشهر من تميزت بتقديم مثل هذه النوعية من الأفلام النجمة المعتزلة شمس البارودى، حتى إن بعض السينمات كان تستخدم اسمها لترويج أى فيلم وكانت سينمات الترسو فى السبعينيات تخصص برنامجا كاملا لعرض أفلامها، ومن بين هذه الأفلام «رحلة العمر» وأجرأ مشاهدها فيه الذى جمع بينها وبين أحمد مظهر على الشاطئ وهما يرتديان المايوهات فى مشهد عاطفى حار حمل تفاصيل القبلات والأشواق.

وكذلك فيلم «امراة سيئة السمعة» مع محمود ياسين ويوسف شعبان، حيث قدمت مشهدا بين محمود ياسين وهما عرايا تقريبا، وفيلم «مراهقة من الأرياف» الذى قدمت فيه مشهدا مماثلا مع زوجها حسن يوسف، و«المتعة والعذاب» وقدمت فيه مع نور الشريف مشهدا وهما عرايا تقريبا.

وتأتى فى المرتبة التالية بين نجمات الأفلام الجريئة الراحلة ناهد شريف التى قدمت أجرأ مشاهدها فى فيلم «ذئاب لا تأكل اللحم» مع عزت العلايلى، حيث ظهرت عارية تماما، ولكن هذا الفيلم من الأفلام التى لم تطرح بدور العرض المصرية، ومن أشهر أفلامها التى طرحت بدور العرض فيلم «عريس الهنا» مع محمد عوض ولبلبة والذى شهد مشهد علاقة تامة بين محمد عوض وناهد شريف وظهرت فيه عارية من نصفها العلوى.

والمرتبة الثالثة كانت تتنافس عليها كل من ميرفت أمين ونجلاء فتحى فقدمت ميرفت أمين فيلم «الحفيد» مع نور الشريف والذى تضمن لها مشهدا وهى عارية تستحم، وقدمت مشهدا آخر فى علاقة حميمة مع نور الشريف فى «شىء من العذاب».

هذه المشاهد لم تكن أمرا مخجلا للنجمات اللاتى قدمنها، بل كان أمرا يدعو للتباهى ولم تقتصر على النجمات الشباب بل من هن أكبر نسبيا مثل صباح التى قدمت فيلم «ليلة بكى فيها القمر» من بطولة صباح الذى قدمته وهى فى عقدها الخامس تقريبا وقدمت من خلاله عددا من المشاهد العاطفية الساخنة أشهرها مشهد الفراش مع حسين فهمى على أغنية «ساعات ساعات» وتضمن قبلة جنسية طويلة، وأيضا «ذكرى ليلة حب» من بطولة صلاح ذو الفقار الذى كان فى عقده الرابع وقدم مشهدا مع النجمة نبيلة عبيد ظهرت فيه عارية من ظهرها جمعهما مشهد ساخن بدأ بقبلة حاره طويلة.

ويبقى فيلم «أبى فوق الشجرة» آخر أفلام العندليب عبدالحليم حافظ هو ماركة مسجلة فى أفلام القبلات حيث اشتهر أنه أكثر فيلم عرفته السينما المصرية تضمن قبلات حتى كان الشباب يتبارون على مشاهدة الفيلم وإحصاء ما به من قبلات وصلت إلى 360 قبلة بين عبدالحليم حافظ وكل من نادية لطفى وميرفت أمين، فضلا عن مشهد ساخن بين حليم ونادية لطفى على الشاطئ وهى ترتدى كاش مايو وينخرطان فى قبلات حارة طويلة.

هذه الأفلام التى كانت صاحبة شعبية كبيرة بين الشباب اختفت تقريبا من على خريطة الأفلام مع بداية الثمانينيات وتصاعد التيار الدينى، ولكن مع تطور وسائل الميديا أصبحت متاحة على عدد من المواقع الإلكترونية والأسطوانات المدمجة، لكنه حتى مع انتشار القنوات الفضائية مازلنا نستنكر وجودها ونتعامل معها على أنها أفلام «قلة الأدب»، وعلى الرغم أنه لا يوجد قانون أو قرار يمنع عرضها لكنه لا توجد فضائية تملك الشجاعة لعرض هذه الأفلام، فهل نخجل من تاريخنا أم أن عدوى فكر تليفزيون الحكومة انتقلت إلى الفضائيات أيضا؟





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة