انتبه من فضلك.. السينما المصرية ترجع إلى الخلف

الخميس، 27 يناير 2011 11:03 م
 انتبه من فضلك.. السينما المصرية ترجع إلى الخلف
محمود التركى وريمون فرنسيس وعلى الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عرفت السينما المصرية طريقها إلى المشاهد الجريئة بداية من نهاية الستينيات من القرن الماضى.. مشاهد العواطف والممارسة والملابس الساخنة مثل البيبى دول والمايوهات البكينى موضة ذلك الوقت.

قبل هذه المرحلة كانت السينما تعبر عن المشاهد الحميمية بلقطات تعبيرية مثل فوران القهوة أو إشعال النار أو هياج الموج أو غلق النور، ولعل رائد هذه التعبيرات هو الراحل صلاح أبو سيف.

ومع نهاية الستينيات عندما زادت حالة الكبت لدى الشباب المصرى على خلفية هزيمة 1967 وما سبقها من ظروف اقتصادية وسياسية وتزايد الاعتقالات كان هناك توجه سياسى لرفع سقف الحرية فى مثل هذه المشاهد فانتقلت من مرحلة التعبير إلى مرحلة التفاصيل فى مشاهد الجنس والقبلات الحارة وتفاصيل العلاقة الحميمية، وتابع هذا أيضا ارتفاع سقف الملابس إلى البيبى دول والمايوهات الساخنة وتفاصيل ارتداء البطلة لملابسها أمام الكاميرا، ولا شك أن هذا حمل درجة من المفاجأة للجمهور خصوصا بعد أن عرفت السينما المصرية الألوان وأصبحت البطلة كأنها تقف أمام المشاهد مباشرة.

هذه الفترة شهدت مجموعة كبيرة من الأفلام عرفت بأفلام «الشقاوة»، وبها عدد من المشاهد غير المسبوقة فى جرأتها، ولم تعرف السينما المصرية هذه النوعية مرة أخرى بعد تلك الفترة، أما الآن فأصبحنا نتعامل مع أفلام القبلات فقط كأنها جريمة نخاف من التلبس بها أو قلة أدب يجب أن يحاكم من قدموها.


موضوعات متعلقة:

......................
◄نجمات المايوهات والقبلات الساخنة فى السينما الجديدة

◄مرحلة أفلام لبنان التى عرفها المشاهد من «سيديهات الرصيف»

◄«حمام الملاطيلى» و«ذئاب لا تأكل اللحم» و«امرأة سيئة السمعة» و«أبى فوق الشجرة».. الأفلام التى أصبحت خطوطاً حمراء






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة