كابوس «ثورة الياسمين» طارد أحلام رجال الأعمال فى شرم الشيخ

الخميس، 27 يناير 2011 11:01 م
كابوس «ثورة الياسمين» طارد أحلام رجال الأعمال فى شرم الشيخ نجيب ساويرس
سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ ساويرس والملوانى والخرافى: 6 عوائق تهدد استثمار أموالنا فى الدول العربية
المخاوف من تداعيات «ثورة الياسمين» فى تونس سيطرت على أجواء رجال الأعمال المصريين والعرب الذين شاركوا فى القمة الاقتصادية العربية الثانية فى شرم الشيخ فى الأسبوع الماضى، وأبدى أكثر من 100 رجل أعمال عربى قلقهم من تأثير «أزمة تونس» على استثماراتهم فى الدول العربية، رغم دعوات وتطمينات القادة السياسيين المشاركين بضرورة زيادة الاستثمارات العربية، إلا أن معظم رجال الأعمال المشاركين أعربوا عن خوفهم الشديد من تأثير الأحداث على استثماراتهم.

رجال الأعمال رصدوا 6 عوائق تواجههم فى الاستثمار بالدول العربية اشترطوا معالجتها أولا لضمان حرية تبادل رؤوس أموالهم بين الدول العربية، وإنشاء الكثير من المشروعات الاستثمارية الجديدة رغم أن التوصيات النهائية للقمة لم تتطرق إليها بعد.

رجل الأعمال نجيب ساويرس طالب بضرورة إقامة صندوق عربى لضمان الاستثمارات العربية، وأن تكون الدول الخليجية الداعمة للاقتصاد الحر هى الممولة لهذا الصندوق، ثانياً وضع آلية للتحكيم وفض المنازعات بين الدول العربية من خلال الجامعة العربية، وتقوم بالتعديل فى آليات التحكيم كافة بين الدول.

وأشار ساويرس إلى أن هناك المزيد من الأخطار التى تكمن فى الأحداث السياسية الطارئة بين الدول، والتى تشكل عائقاً خاصة فى البلاد الناشئة، فالمخاطرة السياسية لديها ضخمة وتكون ضحيتها استثمارات ضخمة وآلاف فرص العمل التى تضيع لمجرد وجود خلاف سياسى بين دولتين.

أما ياسر الملوانى، الرئيس التنفيذى لشركة هيرمس، فأكد أن إقامة صناديق عربية مختلفة فى الدول العربية تتبع صندوق الكويت لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة الذى تم تأسيسه، لابد أن يتبعه إنشاء صناديق أخرى تتبعه فى كل دولة ويصبح الصندوق الذى أطلقته قمة الكويت منذ عام 2008 الصندوق الأم لكل الصناديق بهدف تحسين الظروف المعيشية، لأن النمو فى قطاع منحصر جداً، ولابد من دعم السواد الأعظم من المنشآت الصغيرة والمتوسطة، فى ظل ارتفاع معدلات الاقتصاد غير الرسمى فى مصر والذى يمثل 70% من حجم التجارة البينية.

أما العائق الرابع فكان عدم وجود قانون استثمار موحد فى الدول العربية، وهو ما يتسبب فى اختلاف القوانين المنظمة للاستثمار بينها، وبالتالى زيادة المشاكل بين رجال الأعمال والدول التى يعمل بها.

وطالب رجال الأعمال بتوحيد المواصفات القياسية للمنتجات بين الدول العربية، وسهولة انسياب حركة المرور العربية بين رجال الأعمال مع عمل فيزا سنوية لتسهيل الانتقال بين الدول، ودعم إنشاء خطوط النقل العربية، وهو ما طالب به رجل الأعمال السورى خلدون الموقع.

رجل الأعمال إبراهيم صالح، رئيس مجموعة الخرافى فى مصر، أكد ضرورة إنشاء شركات قابضة عربية لعمل مصالح متبادلة بين الدول العربية وبعضها ورجال الأعمال، حتى نخلق علاقات اقتصادية قوية لا يمكن انهيارها لمجرد خلاف بسيط.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة