خبراء: الدلتا أكثر المناطق تأثرا بالتغيرات المناخية

الإثنين، 03 يناير 2011 04:37 م
خبراء: الدلتا أكثر المناطق تأثرا بالتغيرات المناخية الدلتا
كتبت شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد من علماء وخبراء المناخ، على أن ارتفاع مياه البحر الذى تعرضت له شوارع الإسكندرية وأغرقتها يعد أحد أهم مؤشرات تأثير التغيرات المناخية على الدلتا، مؤكدين على أن ارتفاع مستوى سطح البحر بمعدل واحد سنتيمتر سيؤدى إلى تهجير 5 مليون من سكان المدن الساحلية، وأن دلتا نهر النيل أكثر المناطق عرضة لتغير المناخ خلال الفترة القادمة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الدولى الثانى عن التغيرات البيئية فى البحيرات والأراضى الرطبة فى منطقة البحر المتوسط الذى عقد اليوم الاثنين بدار ضيافة جامعة عين شمس.

وأكد الدكتور أيمن الدسوقى رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، على أن الفترة القادمة تتطلب وضع استيراتيجيات يتم من خلالها التعرف على التغيرات المناخية على منطقة ساحل البحر المتوسط خاصة البحيرات الشمالية، موضحا أن الهيئة تعاونت مع دول إقليمية مجاورة فى مجال تغير المناخ.

وقال الدكتور محمد فتحى عثمان رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، إن التغيرات المناخية تؤثر على الثروة السمكية فى مصر موضحا أن هناك خطة استيراتيجة لتطوير الثورة السمكية فى مصر بدأت المرحلة الأولى منها 2010- 2017، بهدف زيادة تحسين العائد السمكى المتاح وتحسين أيضا جوة المنتج السمكى وأن يصل نصيب الفرد عام 2017 إلى 18 كيلو سنويا، بدلا من 16 كيلو هو نصيب الفرد حاليا.

وقال الدكتور عثمان، إن البحيرات الشمالية تعانى من تدهور شديد إذا لميتم توقفه سوف يؤدى إلى كارثة بيئية، وهذا التدهور بسبب الصيد الجار والتلوث، وتآكل مساحتها موضحا أن هناك تعاونا مع الهيئة القومية للاستشعار عن بعد بتصوير التعيات على هذه البحيرات يوميا.

وأوضح عثمان أن هناك حزمة من المعوقات التى تقف أمام الاستثمار فى المجال السمكى من أهمها هو تعقد إجراءات إقامة مشروع سمكى وتتطلب إجراءاته بين 4 إلى 5 سنوات يشترط لإنشاء هذا المشروع الحصول على تصاريح من 17 جهة، مشيرا إلى أنه من ترتيب مصر فى المرتبة 11 عالميا فى الاستزراع السمكى إلا أنه لا يوجد تصدير بالقدر المناسب نظرا لوجود مشاكل تصديرية وأن استخدام الصرف الزراعى فى الاستزراع يحد من هذا التصدير.

وطالب الدكتور مصطفى فودة نائب وزير الدولة لشؤن البيئة أن يتم استخدام التكنولوجيا الحديثة فى دراسة التغيرات المناخية، خاصة التى يترتب عليها تدهور البحيرات الشمالية.

واتهم محمد الفقى رئيس الاتحاد التعاونى للثروة المائية، وزارة الرى بوضع معوقات أمام الاستزراع السمكى، وعدم توفير تقارير بحالات التلوث التى تحدث ومن أهمها ما تعرضت له الغردقة فى شهر يونيه الماضى من كارثة تلوث المياه بالبترول.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة