قال أعضاء كبار فى حزب العمل الإسرائيلى إن هناك الآن توافقاً فى الآراء داخل حزب العمل الإسرائيلى على ترك الحكومة الائتلافية اليمنية التى يترأسها بنيامين نتانياهو فى الشهور المقبلة إذا لم يكن هناك تحرك فى عملية السلام.
ونقلت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية اليوم، الخميس، عن إسحاق هرتسوج - واحد من خمسة وزراء لحزب العمل وأول من أعلن ترشيحه ليخلف وزير الدفاع إيهود باراك فى زعامة حزب العمل – قوله، "نود أن نرى تحركا فى عملية السلام كعنصر رئيسى وهذا هو مطلبنا، ونأمل أن يتحرك نتانياهو والفلسطينيون قدما للأمام فى عملية السلام.. مازالت أرى إمكانية تنفيذ ذلك، وعلينا أن نتيح فرصة لتنفيذه ولكننا نتحدث عن نافذة صغيرة جدا من الفرص".
وذكرت الصحيفة أن السيد هرتسوج ووزراء حزب العمل الآخرين انضموا إلى الدعوة التى أطلقها أفيشاى برفرمان وزير آخر يتطلع إلى منصب زعامة حزب العمل بتوجيه إنذار إلى نتانياهو بشأن عملية السلام.
وقال برفرمان "لقد دخلنا الحكومة لدفع عملية السلام"، مضيفا أنه أبلغ رئيس حزب العمل ووزير الدفاع إيهود باراك فى أغسطس الماضى قائلا له، "وجه إنذارا إلى نتانياهو بشأن المضى قدما فى المفاوضات المباشرة لأنك ترتكب خطأ، أنت وسيط بين نتانياهو والولايات المتحدة وسوف تفشل فى ذلك"، لافتا إلى "أن باراك فشل فى الواقع، ومرت ستة أشهر وما النتيجة؟ لدينا حكومة يمينية وأنا أقول كفى".
واشنطن تايمز: محادثات السلام المتوقفة تهدد بانهيار التحالف الإسرائيلى
الخميس، 06 يناير 2011 11:33 ص
وزير الدفاع إيهود باراك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة