قررت محكمة جنايات شمال القاهرة تأجيل أولى جلسات محاكمة أمين الشرطة المتهم بقتل سائق عبود، الذى ألقى بنفسه فى ترعة الإسماعيلية هربًا من رجال الشرطة لسيره عكس الاتجاه، لجلسة 21 ديسمبر للاطلاع على تقرير الطب الشرعى.
شهدت الجلسة مشادات كلامية من جانب أسرة السائق المتواجدين داخل القاعة، وذلك اعتراضا منهم على عدم وجود المتهم داخل قفص الاتهام، فقام الأهالى بتحطيم قاعة المحاكمة، وألقى القبض على عدد كبير من الحاضرين.
تعود تفاصيل الواقعة إلى مشاهدة ضباط المرور ورجال "السرفيس" للسائق يقود سيارته فى الاتجاه المعاكس فأسرعوا لضبطه، إلا أنه ترك السيارة وقفز فى ترعة الإسماعيلية للهرب، غير أنهم طاردوه وألقوا الحجارة عليه، ما أدى إلى إصابته بالرأس، وغرقه فى الترعة، وما أن علم أهالى السائق المجنى عليه بالواقعة، حتى تجمعوا فى منطقة عبود وأحدثوا حالة من الشغب والفوضى معتدين على رجال الشرطة والسرفيس، فأسرع إلى مكان الواقعة قيادات أمن القاهرة، وعلى رأسهم اللواء إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة الأسبق، ووصل إلى مكان المعركة 8 سيارات أمن مركزى انتشر رجالها لتطويق المنطقة، إلا أن غضب الأهالى أدى إلى التعدى على رجال الأمن المركزى ورجال الشرطة ليقع اشتباك بين الأهالى الذين استخدموا الحجارة سلاحاً لهم قبل السيطرة عليهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
شريف
ممكن توضيح