صحف فرنسية: انسحاب أول دفعة من الجنود الفرنسيين من أفغانستان.. ساركوزى يأمل الإفراج عن الرهينة الفرنسى الفلسطينى "حمورى"

الأربعاء، 19 أكتوبر 2011 01:38 م
صحف فرنسية: انسحاب أول دفعة من الجنود الفرنسيين من أفغانستان.. ساركوزى يأمل الإفراج عن الرهينة الفرنسى الفلسطينى "حمورى"
إعداد: ندى عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صحيفة لوبوا:
انسحاب أول دفعة من الجنود الفرنسيين من أفغانستان
قالت صحيفة لوبوا إن اليوم سيغادر مئتى عسكرى فرنسى من أفغانستان فى إطار عملية الانسحاب التى أعلنها الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى والتى تنص على انسحاب ألف جندى بحلول أواخر 2012، ومجمل القوات الفرنسية فى العام 2014.

وأشارت لوبوا أنه بعد انسحاب الجنود الفرنسيين البالغ عددهم أربعة آلاف، من المقرر أن يتم انسحاب القوات الأميركية التى تتولى قيادة القوة الدولية المنتشرة فى البلاد منذ أواخر العام 2001.

صحيفة لوموند:
ساركوزى يأمل الإفراج عن الرهينة الفرنسى الفلسطينى "حمورى"
قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى أعرب عن أمله بأن يكون الفرنسى الفلسطينى صلاح حمورى المعتقل فى إسرائيل بتهمة التخطيط لاغتيال حاخام، ضمن الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم مقابل إطلاق الجندى جلعاد شاليط.

وقال ساركوزى إنه يأمل أن يكون فى عداد الدفعة الثانية من الأسرى المفرج عنهم، مشيراً إلى أنهم شددوا على السلطات الإسرائيلية لأنه كأى مواطن فرنسى يحق لصلاح حمورى حماية وعناية حكومة الجمهورية الفرنسية.

يذكر أن صلاح حمورى طالب يبلغ من العمر 26 عاماً قد اعتقل فى إسرائيل أبريل 2005، وفى العام 2008 وجهت إليه محكمة عسكرية إسرائيلية تهمة التخطيط لاغتيال الزعيم الروحى لحزب شاس المتطرف الحاخام عوفاديا يوسف.

صحيفة لوفيجارو:
المخابرات الألمانية ستحظى باحترام الدول العربية بعد وساطتها فى الإفراج عن شاليط
ترى صحيفة لوفيجارو الفرنسية، أن المخابرات الألمانية ستحظى باحترام الدول العربية بسبب حيادها، لذلك استطاعت أن تلعب دوراً حاسماً فى عودة الجندى الإسرائيلى الشاب جلعاد شاليط إلى عائلته.

قالت الصحيفة الفرنسية إن الوسيط الألمانى جرهارد كونراد الذى قاد المفاوضات فى الظل معروف فى الشرق الأوسط باسم السيد حزب الله فى الاربعينات يدير منذ عشر سنوات فرع الشرق الأوسط لأجهزة الاستخبارات الألمانية، بعد دراسة اللغة العربية والعلوم الإسلامية وأنه عمل فى السفارة الألمانية فى بيروت وفى دمشق قبل أن ينضم إلى المخابرات الألمانية.

وقالت الصحيفة إنه عندما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو عن اتفاق تبادل الأسرى، وشكر الوسيط الألمانى والمستشارة ميركل ذلك بمثابة إقرار رسمياً بالدور الذى لعبه "السيد حزب الله".

لفتت الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى لألمانيا فى المفاوضات الحساسة فى المنطقة. على عكس فرنسا وبريطانيا لم تكن ألمانيا فى يوم من الأيام دولة انتداب أو احتلال فى الشرق الأوسط، لكن علاقتها الخاصة مع إسرائيل تجعل منها حليفا معترفا به، لكن أقل تورطاً من الولايات المتحدة الأميركية، ولذلك تعترف الدول العربية بحيادية ألمانيا.

اعتبرت لوفيجارو أن الإفراج عن الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط، وبعد خمس سنوات من الأسر بمثابة نصرا دبلوماسيا بالنسبة لألمانيا، خاصةً بعد أن تعرضت للانتقاض بسبب رفضها المشاركة فى التدخل العسكرى فى ليبيا.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة