جنايات الإسماعيلية ترفض طلب دفاع منسى وأباظة بإخلاء سبيلهما بكفالة

الأحد، 02 أكتوبر 2011 11:58 ص
جنايات الإسماعيلية ترفض طلب دفاع منسى وأباظة بإخلاء سبيلهما بكفالة أباظة داخل قفص الاتهام
الإسماعيلية - جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفضت محكمة جنايات الإسماعيلية طلب دفاع المتهمين عمرو منسى والمهندس أمين أباظة وزير الزراعة الأسبق بإخلاء سبيل المتهمين بأى كفالة ترتضيها هيئة المحكمة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لعدم مغادرتهما البلاد، وأن يكونا تحت أمر المحكمة فى أى وقت.

كانت محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار صلاح الدين عبد الغفار وعضوية المستشارين جمال عدلى حسن وماجد حلمى قلدس وأمانة سر هيثم عمران قد قررت تأجيل المحاكمة إلى جلسة 2 نوفمبر القادم للنظر فى مطالب هيئة الدفاع عن المتهمين منسى وأباظة، حيث تم تقديم 38 طلبا منهم 36 طلبا، قدمها الدكتور محمود أباظة رئيس حزب الوفد السابق، ودفاع المتهم الأول أمين أباظة ومنها استدعاء لجنة الكسب غير المشروع والتى أودعت تقريرا مفاده الاستيلاء على أراضى الدولة وخسائر مالية قدرها 19 مليون جنيه واستدعاء عضو الرقابة الإدارية مجرى التحريات بالإضافة إلى انتفاء الحبس الاحتياطى للمتهمين، حيث تم إلقاء القبض عليهما بعد انتهاء الحبس الاحتياطى بيومين بالمحضر رقم 793 /18 بتاريخ 7 أغسطس، وأصدر قاضى التحقيقات قرارا بإحالة القضية للجنايات بدون علم المتهمين حسب قول الدفاع، كما طالب دفاع المتهمين بقرارات الانتفاع الصادرة منذ عام 2007 للانتفاع بأراضى قابلة للاستصلاح فى شبة جزيرة سيناء، وكذلك قرار رئيس مجلس الوزراء بالحصول على أراضى فى سيناء بحق الانتفاع ومساحات هذه الأراضى وأسماء المنتفعين.

وكان المستشار أحمد إدريس مستشار التحقيقات المكلف من وزير العدل قد أحال كل من رجل الأعمال عمرو منسى والمهندس أمين أباظة وزير الزراعة الأسبق إلى الجنايات بتهمة الاستيلاء على أراضى الدولة حيث سهل أباظة لمنسى الاستيلاء على عشرة آلاف فدان و105 فدادين شرق قناة السويس لشركة براعم والتى يملكها منسى ووصلت قيمتها المادية لأكثر من 19 مليون جنيه.

وقد شهدت المحكمة صباح اليوم احتشاد كبير من أقارب المتهمين مع تشديد الحراسة الأمنية خارج القاعة لضمان عدم حدوث مشادات أو مشاكل بين المواطنين.












مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة