تأجيل محاكمة المتهمين بقتل الثوار بالسيدة زينب لبعد غد

السبت، 22 أكتوبر 2011 08:07 م
تأجيل محاكمة المتهمين بقتل الثوار بالسيدة زينب لبعد غد صورة ارشيفية
كتب محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجلت محكمة جنايات جنوب القاهرة بالتجمع الخامس نظر محاكمة 4 ضباط وأمين شرطة من قسم السيدة زبنب والمتهمين بقتل 5 والشروع فى قتل 6 آخرين من المتظاهرين أمام القسم يومى 28 و29 يناير الماضى، إلى جلسة بعد غد 24 أكتوبر الجارى لاستكمال سماع شهود النفى فى القضية.

وكانت "ألفت محمد" شهدت في جلسة اليوم أن نجلها إسلام محمد نزل يوم جمعة الغضب إلى قسم شرطة السيدة زينب وكان معاه ابن شقيقه محمد عادل الذى أصيب ومجموعة أخرى من الشباب، وعلمت بعد ذلك أن الضابط إيهاب الصعيدى قتل نجلها وباقى المتظاهرين الذين كانوا معه أكدوا هذا الأمر، وترك لها رسالة مع شقيقه بأن تسامحه لأنه خرج دون علمها.

وقال سيد كمال شاهد الإثبات الثانى أن نجله الشهيد مصطفى يعمل فرد أمن فى مستشفى المنيرة العام ويوم جمعة الغضب توجه إلى مكان عمله كى يعيده إلى المنزل وعقب وصوله إلى قسم شرطة السيدة زينب أصيب بطلق نارى ونقله أصحابه إلى المستشفى حتى فارق الحياة برصاصة استقرت فى صدره.

وردا على سؤال للمحكمة بأنه لم يشاهد من قتل نجله قال "لو أعرف هاخد منه حقى" وأقر بأن المتظاهرين هم الذين أشعلوا النار فى قسم الشرطة، وأن الضباط أطلقوا الأعيرة النارية من فوق قسم الشرطة بطريقة عشوائية.

وشهد مهاب محمود شقيق الشهيد "ماجد" أنه كان بجوار قسم شرطة السيدة وشاهد ضابط أمن مركزى يطلق النار على شقة مجاورة للقسم وبعد ذلك وجد شقيقه مصابا بطلق نارى ويلفظ أنفاسه الأخيرة وفى اليوم التالى ذهب للقسم لتحرير محضر لكن الضابط المتهم شادى كتب فى المحضر أن المجنى عليه لقى مصرعه نتيجة اشتراكه فى أحداث الشغب فرفض التوقيع على المحضر مشيرا إلى أنه عقب انسحاب الأمن المركزى اقتحم المتظاهرين القسم وأشعلوا النار فيه.

وطلب الدفاع انتداب خبير فى الأسلحة من مصلحة الأدلة الجنائية واستدعاء أحد الأطباء الشرعيين لمناقشته.

كانت النيابة وجهت لكل من النقيب شادى محمد عبد الحميد والنقيب إيهاب عبد المنعم الصعيدى وعمر حمدى الخراط معاون المباحث والعقيد هشام لطفى محمد مفتش مباحث شرطة جنوب ومحمد شعبان متولى أمين شرطة عدة تهم متها بالقتل العمد مع غير سبق إصرار ولا ترصد، والشروع فى قتل عادل عبد الوهاب على ومحمد رضوان على ومحمد أحمد مصطفى، ومحمد على السيد وعبد الهادى فرج وثناء حسن شحاتة، التى أصيبت بعيدا عن قسم الشرطة، حيث تلقت عيارا ناريا من مسافة كبيرة.

وشهدت القاعة صراخا وبكاءً وعويلا وهتافات ضد الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين، وصرخ أهالى المجنى عليهم داخل قاعة المحكمة وقالوا "عصر الكوسة انتهى عصر الوسائط خلاص انتهى، احنا فى عصر الحرية الحرية، وعصر مبارك خلاص راح"، وأضافوا "ولادنا الشهداء اللى عملوا الثورة ولادنا مش بلطجية ولادنا طلاب جامعة".

وتحولت القاعة إلى هرج ومرج فيما أصيب والد احد الضحايا بحالة هيسترية وظل يبكى طوال الجلسة حزنا على مقتل ابنه، وطالبت والدة إحدى الضحايا بإقالة الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين، وهم كلا من النقيب شادى محمد عبد الحميد، والنقيب إيهاب عبد المنعم الصعيدى معاون المباحث، وعمر حمدى الخراط معاون المباحث، والعقيد هشام لطفى محمد، مفتش مباحث شرطة جنوب، ومحمد شعبان متولى، أمين الشرطة.









مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

adel

لا بد من تكريم الظباط لانهم دافعو عن اماكنهم

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد المصري

توضيح بسيط

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة