حجز الضابطين المتهمين بإطلاق الرصاص على طالب بالشيخ زايد

الجمعة، 28 أكتوبر 2011 04:12 م
حجز الضابطين المتهمين بإطلاق الرصاص على طالب بالشيخ زايد وقفة احيجاجية لأصدقاء المجنى عليه
كتب محمود عبد الراضى ومى عنانى - تصوير دينا رومية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمرت نيابة حوادث الجيزة اليوم الجمعه بحجز الضابطين المتهمين بإطلاق الرصاص على طالب امام مدينة الشيخ زايد لحين ورود التحريات، كما صرحت بدفت جثة المجنى عليه بعد تشريحها، واستمعت النيابة بإشراف المستشار مجاهد على مجاهد المحام العام الأول لنيابات جنوب الجيزة الى أقوال أفراد القوة الأمنية الذين أكدوا أنه تم إطلاق الأعيرة النارية على السيارة التى كان يستقلها "الضحية" بعدما اخترق الكمين ولم يمتثل للتعليمات، وأن السيارة لم تكن تحمل لوحات معدنية.

كما استمعت النيابة إلى أقوال أصحاب المجنى عليه "مدحت وهيثم" بجامعات خاصة فى أكتوبر، حيث أكدا أمام النيابة أنهم كانوا يسيرون فى اتجاه مدينة السادس من أكتوبر، وفوجئوا بسيارة شرطة تسير خلفهم وحاول الضباط استيقافهم، ثم أشهروا السلاح فى وجوهم عن طريق سحب الأجزاء الأمر الذى أصابهم بالخوف حيث انطلق الطالب الضحية بسرعة مرتفعة، فأسرعوا بالسيارة فأطلق الضباط الرصاص عليهم من الخلف مما أدى إلى إصابة المجنى عليه بطلق نارى فى الرأس من الخلف توفى عليه أثره.

وانتقل عبد الحميد الجرف وكيل النيابة وهانى عبد التواب مدير النيابة إلى مكان الواقعة للمعاينة حيث تم العثور على اللوحة المعدنية للسيارة موجودة بالخلف. كان اللواء عابدين يوسف مدير أمن الجيزة تلقى إخطارا من مأمور قسم شرطة ثان أكتوبر، بإطلاق الرصاص على سائق سيارة ملاكى اقتحم كمين الشرطة.

وأفادت تحريات المقدم علاء بشير رئيس مباحث قسم شرطة الشيخ زايد أن طالب يدعى "م.أ، 20 سنة" كان يستقل سيارة ملاكى بدون لوحات معدنية، وأنه اخترق الكمين فاضطرت قوات الأمن إلى إطلاق الرصاص على السيارة مما أدى إلى إصابة الطالب بطلق نارى نقل على أثره إلى المستشفى إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله إليها.

انتقل فريق من النيابة العامة لمسرح الجريمة للمعاينة واستمعوا إلى أقوال شهود العيان بالواقعة، الذين أكدوا أن سيارة لا تحمل لوحات معدنية كانت تسير بسرعة مرتفعة واخترقت الكمين، ليدخل سائقها فى مطاردة مع رجال الشرطة أطلقوا من خلالها الرصاص عليه لإجباره على التوقف مما أدى إلى وفاته.

تم نقل الضحية إلى مستشفى الشيخ زايد حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بها، وما إن تسرب الخبر إلى مسامع أقاربه حتى تجمعوا حول المستشفى وأشعلوا النار فى سيارة الشرطة المتوفقة أمام المستشفى وعقدوا العزم على السير نحو قسم شرطة الشيخ زايد لاقتحامه وإحراقه لكنه تم فرض كردون أمنى أمام القسم.




































مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

AMOLANASR

كدل

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed154

ليه الافترى ده

عدد الردود 0

بواسطة:

Refaat

اتق اللة

عدد الردود 0

بواسطة:

السيد الفضالي

الى رقم ( 1 )لما انت كنت موجود وشوفت القصة روح اشهد

عدد الردود 0

بواسطة:

مصريه

ارحمونا من الهجوم على الشرطه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود سعيد

قوة الردع

عدد الردود 0

بواسطة:

ashraf shaban

العقاب لمن يخطىء

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد صلاح

لا اله الا الله

عدد الردود 0

بواسطة:

هشام سلامة

اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmad

aaaaaaaa

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة