"زيدان": ترشيح روايتى للبوكر خفف حزنى على مأساة مكتبة الإسكندرية

الخميس، 10 نوفمبر 2011 07:27 م
"زيدان": ترشيح روايتى للبوكر خفف حزنى على مأساة مكتبة الإسكندرية يوسف زيدان
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الروائى الدكتور يوسف زيدان فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، تعليقاً على وصول روايته "النبطى" للقائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية، إن ترشيحها خفف عنه الآلم الشديد الذى يعيشه حزنا على المأساة التى تعانى منها مكتبة الإسكندرية.

وأكد زيدان فى تصريحاته أن هذا الترشيح يعد مؤشراً طيباً، خاصة أنه يتزامن مع بداية طرح روايته الجديدة "محال" خلال الشهر القادم، مضيفا إلى أن الظروف التى طُرحت فيها رواية النبطى كانت تنبئى باستقبال جيد للرواية، حيث نفذت خمس طبعات منها فى أقل من شهرين.

وأعرب زيدان عن دهشته عندما سمع بخبر وصول روايته للقائمة الطويلة، قائلا: "لقد تفاجأت بتقديم دار الشروق روايتى لترشيحها لجائزة البوكر، وسعدت أكثر عندما وصلت للقائمة الطويلة، خاصة وأن الدار كانت قد رشحت روايتى "عزازيل" وأخذت عنها الجائزة من قبل عام 2008، لافتا إلى أنه شعر بالفخر أيضا نظراً لأن لجنة التحكيم لم تنظر إلى الرواية من خارجها، والتزمت بالمعايير المتبعة فى منح الجائزة، وهى جودة النص الروائى، مؤكداً أنها فى الأساس تُمنح للعمل وليس للمؤلف.

وأكد زيدان أن دار النشر هى صاحبة الحق فى ترشيح الأعمال، ونظراً لأن "النبطى" هى الإصدار الوحيد عن دار الشروق خلال 2010، فكانت الأجدر بالترشح، لافتا إلى أن الدار سوف تطرح الشهر القادم الطبعة السادسة منها بعدما أصابها شىء من "النسيان" على حد وصفه، نظراً لاندلاع الثورات العربية، مما جعل الكثير ينصرفون عن القراءة، مؤكداً أن دخولها القائمة الطويلة قد يكون مؤشراً على عودة الاهتمام بها.

الجدير بالذكر أن رواية "النبطى" للكاتب يوسف زيدان تفتح للقارئ نافذة على حياة الأنباط، وعن انتمائهم العرقى، وعن مكانهم، وزمانهم، كما تدلنا الرواية عن أعمالهم، ومعتقداتهم الدينية.

تعددت الشخصيات بالرواية، فكانت أبرزهم شخصية مارية، وسلامة المكنى بسلومة، والنبطى، وعميرو، والهودى، وليلى.

مارية هى المتحدثة فى معظم الرواية عن حياتها فى منطقتها بمصر المسماة كفور النملة، وحياتها هناك مع أمها واخيها بنيامين، وتتحدث أيضا عن رحليها من مصر مع زوجها سلامة إلى أرض العرب المنطقة الواقعة بين الشام وجزيرة العرب، وتصف لنا أيضا المشاهد التى شاهدتها عندما عبرت الصحراء وعند ركوبها أمواج البحر متجهة إلى أرض الأنباط.

وعلى جانب آخر هناك حوار يدور بين شخصيات مسيحية عن المعتقدات الدينية المسيحية، وأيضا الحوار يدور بين مارية وعميرو عن حياة العرب، ومرة أخرى مع النبطى عن أفكاره الدينية ومعتقداته الغريبة وأحيانا يزعم أن وحيًا يأتيه.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة