تلقت أسرة الفتاة المخطوفة "نورا محمد كامل" اتصالا هاتفيا من ابنتهم مساء أمس الأحد، واستمر لمدة دقيقة كاملة، تحدثت الفتاة إلى أمها، وأخبرتها أن مجموعة من الأشخاص خدروها أثناء استقلالها الميكروباص فى طريق عودتها للمنزل ويحتجزونها، هى وسبعة فتيات داخل أحد المنازل المهجورة بأحد المناطق الريفية.
من جانبه قال عماد محمد "شقيق الفتاة المخطوفة" لـ "اليوم السابع": إن أخته أخبرتهم أنها استطاعت سرقة هاتف محمول من أحد الأشخاص الذين قاموا باختطافهم، وتحدثت إليهم من خلال الهاتف أثناء خروج المختطفين لحضور "عرس" قريب من مكان الاختطاف، مضيفا أن أخته طالبتهم بسرعة العثور عليها، فهى تعيش فى أحد المناطق الريفية، ولكنها لا تعلم مكانها بالتحديد.
وأضاف عماد أنه فور تلقيهم الاتصال الهاتفى توجهوا لقسم شرطة الجيزة، ولكنهم قوبلوا بحالة اللامبالاة من ضباط القسم، وطلبوا منهم التوجه لنيابة الجيزة الذين طلبوا منهم الانتظار لمدة أسبوع، حتى تستطيع النيابة تعقب الهاتف، واستنكر "عماد" مماطلة المسئولين فى التعامل مع مشكلتهم، خصوصا وأن الأسرة تعيش فى حالة قلق دائم على ابنتهم، قائلا "بنت السادات جت فى 24 ساعة بس".
ووجهت أسرة "نورا" الشكر لـ "اليوم السابع"، بعدما استجاب اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية لما نشرته الجريدة، وطلب منهم فض اعتصامهم بميدان التحرير، مع وعدهم بالبحث عن الفتاة وملاحقة المختطفين.