تقدم أحمد سيف الإسلام، المحامى بشكوى ضد شاهد الإثبات السادس محمد عبد العزيز أحمد، فى قضية فتنة إمبابة، والذى أدلى بشهادته فى الجلسة الماضية، وقدم سى دى يثبت أنه قام بتغيير أقواله أمام المحكمة، وقدم صورة ضوئية لجريدة إلكترونية تؤكد أنه تعرض لإغراءات مالية ليقوم بتغيير شهادته.
يذكر أن الشاهد أدلى بشهادته الأولى أمام نيابة شرق القاهرة العسكرية يوم 23 مايو الماضى، وتضمنت مشاهدة المتهم العاشر عدلى لبيب بولس، والمتهم الحادى عشر جمال وجيه بولس، وشهرته عونى، يقومان بإطلاق الأعيرة النارية على تجمعات المسلمين، مما أدى إلى إصابة وقتل الكثيرين، وأنه يعرف المتهم قبل الأحداث، مؤكداً أن حالة رؤيته وقت إطلاق الأعيرة النارية جيدة وواضحة، وأكد تلك الشهادة أمام نيابة أمن الدولة العليا.
وتضمن السى دى المرفق لقاءين تليفزيونين أحدهما مسجل بمبنى جريدة الأهرام للشاهد مع أحد المراسلين الأجانب، إلا أن الشاهد قبل جلسة 3 يوليو قال إن بعض المواطنين من أهالى إمبابة من أقارب المتهمين، يعرضون عليه التعويض نظير إصابته فى ذراعه، وهذا يثبت الشكوى المقدمة، وطالب مقدم الشكوى سيف الإسلام بتحويل الشاهد إلى متهم فى القضية، وذلك بسبب شهادته الزور وتحريك الدعوى الجنائية فى هذه الجناية.
ومن جانب آخر طلب المحامون من هيئة المحكمة السماح بدخول بعض أسر الشهداء إلى قاعة المحكمة لحضور الجلسة، وسمحت هيئة المحكمة بدخول 10 أفراد فقط من أسر الشهداء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة