أمريكا والسويد وإنجلترا يحذورن رعاياهم من الذهاب للتحرير

الأربعاء، 23 نوفمبر 2011 04:44 م
أمريكا والسويد وإنجلترا يحذورن رعاياهم من الذهاب للتحرير مبنى المتحف المصرى
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طلبت 3 دول أجنبية هى الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا والسويد من رعاياها عدم زيارة المناطق الملتهبة فى مصر، وتحديدًا محافظة القاهرة، ووقف الزيارات للمتحف المصرى الواقع بميدان التحرير، نظرًا لتجدد الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، إلا بعد الرجوع إلى الشركات المنظمة لرحلاتهم، مشددة على ضرورة التواصل مع سفاراتهم بالقاهرة لمتابعة المستجدات التى تطرأ فى ظل الأحداث المشتعلة.

صرح بذلك سامى محمود، رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة، موضحًا أن المكاتب الخارجية التابعة لهيئة تنشيط السياحة، والبالغ عددها 17 مكتبًا، أرسلوا مجموعة من التقارير حول ردود أفعال الأسواق الخارجية المصدرة للسياحة إلى المقصد المصرى.

وأضاف "سامى"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن أبرز ما جاء فى التقرير هو انخفاض حركة السياحة الروسية الوافدة إلى مصر بنسبة 30% منذ بداية الشهر الحالى، متوقعًا أن تزداد هذه النسبة فى ظل استمرار أعمال العنف بميدان التحرير، مشيرًا إلى أن منظمى الرحلات بالسوق اليابانى قرروا إلغاء رحلاتهم إلى القاهرة، الأقصر، أسوان، خلال الفترة القادمة لحين استقرار الأوضاع بمصر.

وأوضح "سامى"، أن التقارير تشير إلى مخاوف كبيرة لدى شركات السياحة ومنظمى الرحلات من وقوع أحداث عنف كبيرة خلال الانتخابات البرلمانية، والمقرر انعقادها خلال الشهر الجارى، وهو الأمر الذى سيؤدى إلى توقف التدفق السياحى إلى المقصد المصرى خلال فترة إجراء العملية الانتخابية.

وقال "سامى" إن التقارير أكدت أن تناول وسائل الإعلام العالمية، وطريقة عرضها للأحداث بشكل كبير، ونشر صور العنف والاحتكاكات بين المتظاهرين والأمن، كان له تأثير سلبى على قرارات السفر المتوقعة إلى المقصد المصرى، إلا أن التقارير تشير إلى أن السياحة الشاطئية والتى تتركز فى مناطق البحر الأحمر سيكون تأثير أحداث التحرير عليها محدودًا.

فيما أكدت بعض المصادر، أن شركات السياحة الأجنبية حذرت فروعها فى مصر من ذهاب أى أفواج موجودة حاليًا بمختلف المدن السياحية بمصر من السفر إلى القاهرة، ورفع القاهرة من البرنامج السياحى الخاص بتلك الأفواج نظرًا لما تشهده القاهرة من أعمال عنف فى التحرير.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة