ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه من المتوقع تسجيل رقم قياسى جديد فى عدد المتسللين الأفارقة إلى إسرائيل عبر الحدود الجنوبية مع مصر نهاية شهر نوفمبر الجارى 2011.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن سلطة الهجرة والتعداد السكانى الإسرائيلية رصدت عددا ضخما فى عدد المتسللين خلال شهر نوفمبر الجارى، وحتى اليوم الثلاثاء، حيث بلغ العدد 2664 متسللا معظمهم من دولة إريتريا، وقام الجيش الإسرائيلى باعتقالهم واحتجازهم فى سجن "سهرونيم" بصحراء النقب.
وأضافت معاريف، أنه فى أعقاب الإعلان عن هذه الأرقام المقلقة قررت لجنة العمل المسئولة عن السكان فى الأحياء الجنوبية بمدينة تل أبيب تجديد جهودها ضد هذه الظاهرة المتفاقمة عبر تنظيم مظاهرات احتجاجية ضد اللا مسئولية التى تبديها الحكومة الإسرائيلية اتجاه هذه المشكلة، حسب تعبيريهم.
وسيطلق سكان الأحياء الجنوبية حملة دعائية واسعة تتضمن عقد مؤتمرات وتنظيم مناقشات فى الكنيست، إضافة إلى إرسال دعوات إلى أعضاء الكنيست لإجراء زيارات ميدانية لهذه الأحياء، وللاطلاع على مدى تفاقم الظاهرة مع تزايد أعداد المتسللين الذى يقيمون فى هذه الأحياء.
ونقلت معاريف عن شالومو مسلاوى رئيس لجنة العمل فى أحياء جنوب مدينة تل أبيب قوله: "تحول جنوب تل أبيب إلى أرتيريا صغيرة وسكان المكان تحولوا إلى أقلية فى شوارعها ويخشون من الخروج من منازلهم".
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أنه حسب البيانات التى نشرتها سلطة الهجرة والتعداد السكانى، فقد تسلل إلى إسرائيل حوالى 13410 متسلل إلى إسرائيل منذ بداية عام 2011 معظمهم من إريتريا، ومنذ شهر يوليو الأخير تسلل عبر الحدود الجنوبية مع مصر حوالى 1720 متسللا فى المتوسط، ولكن هذا الشهر سجل رقماً قياسياً منذ أن طرأت هذه الظاهرة مع ما يقارب 3000 متسلل سينضمون لأكثر من 48 ألف متسلل عبر الخمس سنوات الأخيرة.
2664 متسللا عبروا من سيناء لإسرائيل معظمهم من أرتريا
الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011 04:13 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة