انتحار مجند داخل قسم شرطة العمرانية بعد قتله أحد رفاقه

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011 01:24 م
انتحار مجند داخل قسم شرطة العمرانية بعد قتله أحد رفاقه سلاح نارى – صورة أرشيفية
كتب بهجت أبو ضيف ومى عنانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد قسم شرطة العمرانية صباح اليوم الثلاثاء واقعة مؤسفة، حيث أطلق مجند النار على زملائه فقتل أحدهم، ثم انتحر بإطلاق النار على نفسه من سلاحه الميرى فوق سطح مبنى القسم، وأفادت التحريات الأولية أن المجند مرتكب الواقعة كان يمر بحالة نفسية سيئة قبل الواقعة، وتواصل مباحث الجيزة تحرياتها للتوصل إلى أسباب ارتكاب الحادث، وأخطرت النيابة للتحقيق.

وكانت أحداث الواقعة قد بدأت عندما فوجىء ضباط وأفراد قسم شرطة العمرانية صباح اليوم الثلاثاء بإطلاق نار كثيف صادر من أعلى سطح القسم، وعندما استيقظ المجندون النائمون أعلى السطح فوجئوا بزميلهم عبد الرحمن صلاح أحمد يقوم بإشهار سلاحه الآلى، ويطلق الأعيرة النارية فى الهواء، وعندما حاولوا تهدئته صوب سلاحه تجاههم ثم أطلق النار عليهم، مما أسفر عن إصابة زميله هلال أحمد حافظ بعدة طلقات ووفاته، وعقب ذلك وجه سلاحه تجاه قلبه وأطلق النار فسقط قتيلا.

وتوصلت التحريات الأولية التى أجراها العميد جمعة توفيق رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة والعقيد محمد عبدالتواب مفتش المباحث، إلى أن المجند مرتكب الواقعة ظل مستيقظا طوال الليل يدخن السجائر بطريقة شرهة دون سبب معلوم، فتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

انتقل حاتم فضل رئيس نيابة العمرانية بإشراف المستشار مجاهد على مجاهد المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة إلى المكان، وتبين إصابة بلال أحمد بطلق نارى بالرأس، مع ترجيح من "المعاينة الظاهرية" أن يكون المجنى عليه الثانى انتحر برصاصة فى الصدر كما تبين وجودها داخل الغرفة المخصصة للمبيت لهم أعلى القسم، كما تحفظت النيابة على السلاحين الناريين لمعرفة من قام بالتصويب على الآخر.

استمعت النيابة إلى أقوال عدد من المجندين المتواجدين داخل قسم العمرانية، الذين أكدوا أن المجنى عليه الثانى عبد الرحمن صلاح كان متوترا وعصبيا وطلب منهم عدم المبيت معه داخل الغرفة المخصصة للمبيت أعلى سطح القسم، وبدأ يشتبك مع عدد من زملائه، وفى يوم الواقعة استيقظ المنتحر مبكرا ونظف سلاحه الميرى ثم استيقظ باقى المجندين ونزلوا إلى خدمتهم بالقسم، وأثناء ذلك طلب المجنى عليه بلال أحمد التحدث مع المنتحر لمعرفة ما به وما سبب توتره، وأثناء ذلك فى تمام الساعة 7:58 سمعوا صوت إطلاق النيران وصعد الضباط والمجندون إلى أعلى القسم وشاهدوا جثتى المجندين ملقتين بجوار بعضهما وبجوارهما سلاحان ناريان.









مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن شريف

لا حول ولا قوة الا بالله

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد الاسكندراني

لا حول ولا قوة الا بالله

عدد الردود 0

بواسطة:

أبـــو عبــــــــــــــــــادى

مفيش فايدة

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله

لاحول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم

عدد الردود 0

بواسطة:

nero

الرصاص مثل نقاط نار فى الجسد و الرأس فى حلم تدور بتركيز على اعضاء الجسد تشعر بـ نار

عدد الردود 0

بواسطة:

tarek

يجب أعادة النظر فى قيادات تلك الوزارة الفاشلة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

HAGGAG

7:58

7:58

خطير اليوم السابع مش ممكن

عدد الردود 0

بواسطة:

MAS

حسبي الله و نعم الوكيل

^^^^^^^^^فوق^^^^^^^^^

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

بردوا

عدد الردود 0

بواسطة:

سحر مازن

ان للة وان الية راجعون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة