"يا الأمل .. يا مفيش بديل" رسالة من المعاقين للعالم فى يوم التحدى

الأحد، 11 ديسمبر 2011 12:42 م
"يا الأمل .. يا مفيش بديل" رسالة من المعاقين للعالم فى يوم التحدى جانب من الفعاليات
كتب حسن مجدى - تصوير: دينا رومية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الأمل وكسر حاجز الخوف" كلمات تحمل معانى مختلفة لمن عانوا من فقدانها سنوات طويلة وحصلوا عليها فى يوم التحدى، الذى أقامته مجموعة "فرسان".



مجموعة العمل الشبابية قررت أن تنظم أكبر يوم للتحدى، جمعت فيه 75 شخصا من مختلف الإعاقات أو ما يطلقون عليهم "المحفزين" و300 متطوع لتسلق وهزيمة أحد أكبر جبال محمية وادى دجلة.



"شعرت فى البداية بالخوف وأننى لن أستطيع تسلق الجبل، ولكن الآن أتمنى أن أعيد التجربة مرة أخرى"، هذا ما قالته منار مشعل، إحدى المحفزين، وأضافت يارا 8 سنوات من مؤسسة ويانا، لم أشعر بالخوف أبدا وكنت أعرف أننى سأتسلق الجبل، فأنا قمت به من قبل".



اليوم الذى مرت ساعاته سريعا لم يخل من دعابات المحفزين، وقال أحد المكفوفين ساخرا "يجب أن نرحل الآن أنا لن أستطيع نزول الجبل ليلا" وهم فى الحقيقة من أضاءوا وأشعلوا اليوم وخصوصا فى وقت الليل.



وشمل اليوم الذى شاركت فيه جمعية رسالة ومؤسسة ويانا وجمعيات فجر التنمية والأمل والنور، تقديم فرق فنية مصرية لأول جرافيتى مصرى مرسوم بطريقة برايل للصم والبكم، وتألق باند "ألوان" بمجموعة من أغانيه التى قدمها حول حلقة النار لتشعل حماس المشاركين.



تألق الفريق الغنائى دفع قاسم عبد الرحمن، أحد الشباب المكفوفين، لطلب جيتار الفريق والاشتراك معهم فى العزف وقال "أنا أعشق الموسيقى وبدأت أتعلمها منذ عام واحد فقط".



وتقول رنا الشافعى، إحدى المنظمات، "رغم أن هذا لا يعتبر يوم التحدى الأول ولكنه يعتبر الأكبر بسبب مشاركة العديد من الإعاقات المختلفة، وشارك فى اليوم المكفوفون والصم والبكم وأصحاب الإعاقات الحركية، الذين أعطونا أمل أننا نستطيع فعل أى شىء بعد وصولهم لقمة جبل هو تحد لنا نحن بإصرارهم وعزيمتهم".



"أردنا أن نوضح للناس أن أصحاب الحالات الخاصة يملكون قصورا فى نواح معينة، لكنهم يملكون تفوقا فى نواح أكثر، مثل أى شخص" هذا ما أشار إليه هشام مجدى، قائد فريق فرسان، وعن أكثر ما أسعده فى اليوم قال "هناك حالة فى مؤسسة ويانا اسمها بطة وأكثر ما تستطيع أن تقوم به هو أن تبتسم أو تحرك أعينها" كان من المقرر أن تبقى تحت الجبل مع بعض الحالات المماثلة، ولكنها أرادت أن تتسلق معنا الجبل وحينما فكرنا فقط أن نبلغها أنها يجب أن تبقى على الأرض بمجرد أن نظرنا لعينيها وجدنا أنفسنا نحملها ونتسلق بها الجبل ونقوم بالتبديل فيما بيننا حتى أوصلناها للقمة، ولا أستطيع أن أصف ما رأيته فى أعينها والابتسامة على وجهها عندما وصلنا فى كلمات".



يذكر أن المجموعة بدأت أيام التحدى بتحدى الجبل مع مجموعة من المكفوفين، ثم جاء التحدى الثانى لمرضى السرطان فى مجمع شيراتون الرياضى، والثالث كان فى المركز الدولى للبولينج مع أصحاب الإعاقات الحركية، قبل أن تفكر المجموعة فى تقديم تحدٍ أكبر يجمع أكبر قدر من الإعاقات معا.





















































مشاركة

التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

amal afify

أنا فخورة جدآ بكم جميعآ

عدد الردود 0

بواسطة:

علياء مصطفى

يوم التحدي الرابع

عدد الردود 0

بواسطة:

هاجر السعيد

i luv forsaaaaaaaaaaaaaan

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد محمد عبدالخالق

لو تم هذا الحدث في أي مكان في العالم .. لأعتبــر إنجـــــاز

عدد الردود 0

بواسطة:

هشام مجدى

هدف اليوم اننا فعلا نديهم حقهم

عدد الردود 0

بواسطة:

جنى

رسالة من معاق من حقى ان اعيش مثلكم

عدد الردود 0

بواسطة:

ام جنى

رسالة من ام

عدد الردود 0

بواسطة:

رنا الشافعي

التحدي الرابع مع فرسان ..... بجد شكراً

عدد الردود 0

بواسطة:

نور الهدى

شكر كبييييييييييييير اوييييي لكل المحفزين اللى ساعدونا نحقق هدفنا بجد من غير قوتكوا بعد رب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة