ارتياح بـ"التعليم" لاقتراب جمال العربى من مقعد الوزارة

الجمعة، 02 ديسمبر 2011 04:00 م
ارتياح بـ"التعليم" لاقتراب جمال العربى من مقعد الوزارة جمال العربى
كتب حاتم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ساد الارتياح بين موظفى وزارة التربية والتعليم، بعد الإعلان عن قرب تولى جمال العربى، وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم الثانوى، منصب الوزير، خلفاً للدكتور أحمد جمال الدين موسى، الذى رحل بعد استقالة حكومة الدكتور عصام شرف.

واستقبل الموظفون نبأ استقبال الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، لجمال العربى بارتياح وأبدوا سعادتهم لتولى مسئول من داخل الوزارة لمنصب الوزير، لأول مرة منذ سنوات طويلة، وتمنُّوا أن يسير "العربى" على خطى سلفه د. أحمد جمال الدين موسى فى تحسين الأوضاع الوظيفية والمالية للعاملين بالديوان.

فيما بدت قيادات الوزارة متفاجئة من اختيار "العربى" وزيراً لأن الحكومة لم تختر معلماً لهذا المنصب منذ 25 عاماً، ولأن الاختيار لم يكن متوقعاً مع إقرارهم بكفاءة "العربى" ونجاحه فى إدارة امتحانات الثانوية العامة الأخيرة فى ظروفٍ أمنية عصيبة دفعت الوزارة حينها للاستعانة بالشباب واللجان الشعبية لتأمين سير العملية الامتحانية.

فى السياق نفسه، أبدت النقابة المستقلة للمعلمين تحفظها على اختيار "العربى" وزيراً للتربية والتعليم، وانتقد أيمن البيلى، المتحدث باسم النقابة، هذا الاختيار وقال إنه لا يعبر عن طموحات المعلمين، وحذر مما سماه تصاعد غضب العاملين بالتعليم حال إصرار الحكومة على "العربى".

غير أن أحمد الأشقر، المتحدث باسم اللجنة التنسيقية للمعلمين، اعتبر أن الأمر لا يتعلق بشخص الوزير بقدر ما يتعلق بحجم الصلاحيات الممنوحة له لإصلاح التعليم وتعديل أجور المعلمين بالتنسيق مع وزارة المالية، وقال الأشقر، "تعرفنا على جمال العربى من قبل لعضويته بلجنة تعديل قانون الكادر".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة