ائتلاف "بلدنا اليوم" يتهم أنصار الشيخ المحلاوى والإخوان والسلفيين بمنعهم من الصلاة

قال عاطف عثمان، عضو ائتلاف "بلدنا اليوم" أنصار الشيخ المحلاوى، خطيب مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، من الإخوان والسلفيين منعوهم من الصلاة بالمسجد على خلفية الأزمة التى نشبت بين عدد من شباب الثورة بالمحافظة والشيخ المحلاوى بسبب هجوم شنه على الثورة وشباب الثورة، مشيراً إلى أن الشيخ المحلاوى وصف الثوار بصفات لا تليق بهم عندما اتهمهم بأنهم سيخربون مصر.

وأضاف عثمان، فى اتصال هاتفى مع الإعلامى وائل الإبراشى، فى برنامج "الحقيقة" الذى تبثه فضائية دريم 2، أن الاختلاف بينهم كثوار وبين الشيخ المحلاوى سببه خطاب الشيخ الذى أصبح خطاباً سياسياً وليس دعوياً، إلا أن الإبراشى قاطعه قائلا: الشيخ المحلاوى إمام جليل ومعروف عنه عداؤه للظلم والفساد، ويكفى أنه وقف ضد الرؤساء السابقين خاصة موقفه الشهير من الرئيس الراحل أنور السادات الذى كان على أثره تم اعتقال الشيخ المحلاوى، وحينما سئل السادات عنه قال عبارته الشهيرة" اهو مرمى زى الكلب فى السجن" وهى العبارة التى كانت سبباً فى تبنى الجماعة الإسلامية فكرة قتل السادات.. إلا أن عاطف عثمان رد عليه بأنه يطلبون من الشيخ المحلاوى أن يركز على الجانب الدعوى فقط وإلا يتحدث فى السياسة لكى لايعادى الثورة والثوار.

وقال عثمان أن عدداً من الإخوان والسلفيين حاصروا المسجد بالعصى والقطع الحديدية ومنعوهم من الصلاة أمس الجمعة.

إلا أن مصطفى ياسين، المتحدث باسم الشيخ المحلاوى أن خطاب الشيخ المحلاوى انصب على توعية الناس بضرورة الصبر على الفترة القليلة المتبقية نافياً منع الثوار من الصلاة فى المسجد؛ لأنه ليس من حق أحد أن يمنع فرداً من دخول مسجد من مساجد الله.

وأضاف فى اتصال هاتفى مع الإبراشى أنه فى اليوم التالى من الخطبة فوجئ الشيخ المحلاوى بمجموعة من الثوار يقاربون 150 فرداً يحاولون منع الشيخ من الصعود للمنبر، إلا أن الأهالى مكنوا الشيخ من أداء الخطبة، واستطاع الشيخ المحلاوى الصلاة بالناس إماماً بعدما خطب فيهم.

وقال: إن الشيخ المحلاوى أعلن أنه ليس إخوانيا أو سلفيا بل هو أزهريا حتى النخاع، وأنه لايميل لتيار دينى أو سياسى على الآخر لكنه يميل لمصر فقط.