اعترافات موظفة أمريكية بالمعهد الجمهورى الذى اقتحمه الأمن: الأمريكان كلفونا بأبحاث تزرع الطائفية

السبت، 31 ديسمبر 2011 03:40 م
اعترافات موظفة أمريكية بالمعهد الجمهورى الذى اقتحمه الأمن: الأمريكان كلفونا بأبحاث تزرع الطائفية دولت عيسى، مدير برامج الحملات الانتخابية السابقة بالمعهد الجمهورى التابع للولايات المتحدة الأمريكية
كتب أحمد عبد الراضى وإسلام جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دولت عيسى، مدير برامج الحملات الانتخابية السابقة بالمعهد الجمهورى التابع للولايات المتحدة الأمريكية، عن إسرار كبيرة تتعلق بعلاقة الكونجرس الأمريكى وحقيقة تدخله فى الشئون الداخلية لمصر، عن طريق الجمعيات ومنظمات المجتمع المدنى وبعض الأحزاب المصرية بمنحها معونات هائلة مقابل جمع معلومات عن مصر.
وقالت دولت ـ مصرية وتحمل الجنسية الأمريكية خلال حوارها مع الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج "الحقيقة"، الذى تبثه فضائية دريم 2، إنها بصفتها المديرة السابقة للحملات الانتخابية بالمعهد الجمهورى، وإنها اكتشفت قيام الكونجرس الأمريكى بمنح معونات ومنح هائلة لجمعيات حقوقية وأحزاب مصرية مقابل تنفيذ أجندات مشبوهة فى مصر.
وقالت دولت، إن المنظمات كانت تجمع معلومات خاصة بالأسرة المصرية كاللبس والأكل والانطباعات السياسية ومعرفة آراء الناس فى طبيعة الحكم الذى يرغبون فيه.
وكشفت دولت أنها علمت بمخطط الكونجرس أثناء تعاطى بعض الأمريكان ممن يعملون بالمعهد للخمور وأصبحوا فاقدين للوعى وتحدثوا معها عن مخطط المعهد وأنه فى حالة كشف الحقيقة من جانب الأمن المصرى فإن المصريين فقط هم من يتحملون المسئولية أما هم فيحملون جوازات سفر أمريكية وسيغادرون البلاد على الفور.
وأشارت دولت إلى أن الكونجرس الأمريكى كان يشرف بنفسه على عمل المنظمات والأحزاب التى كانت تتلقى دعما منه مقابل تنفيذ خطته الموضوعة، لافتة إلى أن الكونجرس قرر زيادة المعونات لتلك الجمعيات قبل الثورة بشهر واحد للعمل على تنفيذ المطلوب منها حسب الأجندة.
وقالت دولت للأسف الشديد المنح الأمريكية كانت تستهدف الأقباط وتميز بينهم وبين المسلمين.
من جهته، قال عصام النظامى، عضو المجلس الاستشارى، وصاحب البلاغ المقدم للنائب العام ضد جمعيات حقوقية أساءت لمصر حسب ما تضمنه البلاغ، حيث قال النظامى، إن المخابرات الأمريكية استخدمت منهجا مختلفا للتعامل مع مصر والمنطقة، بعكس ما كان متبعا، حيث إنها استبدلت الحبر الفسفورى بالجمعيات والمنظمات الأهلية، وأصبحت تلك الجمعيات تحل محل الحبر الفسفورى فى نقل المعلومات التى تريدها المخابرات الأمريكية والأعداء عن مصر.
وقال النظامى، إن هناك أكثر من 37 جمعية حقوقية تعمل فى الخفاء وتتلقى معونات مشبوهة دون علم السلطات المصرية، مشيرا إلى أن حالة التدخل فى الشأن المصرى وصلت بأحد المسئولين بالمعهد الجمهورى لأن يطلب من أحد المواطنين فى الأقصر فتح حساب له فى البنك وحصل منه فيما بعد على معلومات منه عن مرشحى الرئاسة وطبيعتهم الدينية.
وكشف النظامى أن المعهد الجمهورى يجمع معلومات عن مصر قبل حلول عام 2015 تتعلق بآراء المواطنين حول الحكم العسكرى ومخاوفهم وأيضا آرائهم فى الأحزاب الدينية واصفا ما يحدث بأنه مخطط لإشعال البلاد وإحداث الفوضى العارمة فى البلاد، موضحا أنهم يرصدون كل شىء فى مصر حتى الأمراض وأنواعها وأن حالة الانفلات الأمنى وصدام الشعب مع الجيش كانت من نتائج تلك المنظومة.

وقالت دعاء العمروسى، المنسقة السابقة لاستطلاعات الرؤى بالمعهد الجمهورى، إن المعهد كان يطلب من المشاركين عدد من المطالب الغريبة والمحيرة فى ذات الوقت، لافتة إلى أنه فى بعض المحاضرات كانت توجه إليهم أسئلة تتعلق بمعرفة شكل المواطن المصرى، وملابسه سواء كان يلبس جلابية أو ملابس مدنية، وكذلك الملابس التى يرتديها السيدات، وهل هن محجبات أو ملابس عادية ونوع الحجاب هل هو كامل أم الحجاب العادى وكانوا يسألوننا عن شكله.
وقالت العمروسى، إن هناك أسئلة أخرى من عينة.. هل تفضلون الحكم المدنى أم الحكم العسكرى، وهل توافقون على تسيير الأعمال من خلال مجلس عسكرى أم من خلال حكومة مدنية؟، وأشارت إلى أنهم قدموا استقالاتهم من المعهد بعدما علموا بحقيقته.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة