الجهود الأمنية مستمرة لاحتواء الفتنة فى أسيوط

السبت، 31 ديسمبر 2011 03:29 م
الجهود الأمنية مستمرة لاحتواء الفتنة فى أسيوط جانب من الاحداث
كتب أحمد عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محمود عشماوى، عضو مجلس الشعب عن حزب النور السلفى بمحافظة أسيوط، إن عدداً من المشايخ ورجال الدين المسيحى تدخلوا مع أجهزة الأمن للسيطرة على الأحداث التى شهدتها قرية "العدر" بمنطقة منقباد بمركز منفلوط التابع لمحافظة أسيوط، والتى نشبت عقب قيام طالب ثانوى بالإساءة إلى الرسول الكريم بطريق الرسم.

وقال عشماوى، فى اتصال هاتفى مع الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج "الحقيقة" الذى تبثه فضائية دريم 2 مساء الأمس من موقع الأحداث، إن لجنة من المسلمين المعتدلين والأقباط غير المتشديين يحاولون الآن إقناع أهالى القرية بالسماح لأجهزة الأمن، وقوات الجيش دخول القرية، لفصل الاشتباكات بين المسلمين والأقباط فى قريتى العدر وبهيج بعدما قام عدد من الشباب المسلم بإحراق عدد من العشش ومطاردة الأقباط بالقرية.

وقال عشماوى: إن جهوداً تبذل لاحتواء الإحداث لافتاً إلى أن من تسبب فى الأحداث مجموعة من الشباب لم تتعد أعمارهم 15 عاما وليس كبارا كما أشيع.

وانتقد عشماوى العقاب الجماعى قائلا: نحن ضد العقاب الجماعى بمعنى أنه ليس معقولاً أن نعاقب أقباط قرية بأكملها بسبب خطأ طالب ثانوى، وأنه يجب ألا نعمم الجريمة.

وقال خليل رمزى، عضو المجلس الملى بمطرانية منفلوط، إن أقباط أسيوط يرفضون المساس بالأديان، وإنهم يحترمون كافة الأديان السماوية، وأنهم ينبذون نقد الدين، مهما كان الاختلاف بين العقائد.

وقال رمزى، فى اتصال هاتفى مع الإبراشى، إنه يجب معاقبة الطالب تأديبيا، وأن يحصل على جزائه لكنه يجب أيضا أن نحكم العقل بمعنى أن أقباط القرية لايجب أن يعاقبوا على خطأ فرد منهم غير مدرك لما يفعله.

وأضاف رمزى أن الطالب خضع للتحقيق فى نيابة منفلوط، مساء الجمعة، وأنه يجب أن ننتظر لما تسفر عنه التحقيقات، ثم نحكم عليه، مشيرا إلى أن العقاب تحول من عقاب فردى لطالب إلى عقاب جماعى لأفراد، وهذا ضد العقل.

وقال عمرو حسن عبد الحميد، عمدة قرية "العدر" أن لجنة المصالحة التى تضم عقلاء القرية تدخلت بالتنسيق مع الأمن والجيش لاحتواء الموقف بعد الاشتباكات التى شهدتها القرية، لافتاً إلى أن أسرة الطالب كانت تقيم فى قرية "بهيج" المجاورة، وأنه تم طردها من القرية لأسباب رفض عمدة القرية الفصح عنها، مشيرا إلى أن أجهزة الأمن وقوات من الجيش سيطرت على الأحداث، وجارى إنهاء الأزمة بين المسلمين والأقباط.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة