هل يوجد حاجز نفسى بين المسلم والمسيحى فى مصر؟

بعد التصريحات التى أدلى بها أحد التيارات السلفية بوجوب عدم تهنئة الأخوة الأقباط بأعيادهم، معللاً ذلك بوجود حاجز نفسى بين المسلمين والمسيحيين نزلت "كاميرا اليوم السابع" جامعة القاهرة لتسأل الشباب هل هناك حاجز نفسى بين المسيحيين والمسلمين؟

طارق صالح- الطالب بكلية العلوم- رأى أن هناك مواطنين بمصر يسعون للتفرقة بين المسلمين والمسيحيين بعكس الحقيقة التى يراها بأن جميع المصريين أخوة مضيفاً بأن الدين هو شىء بين العبد وربه.

أما محمد مصطفى- الطالب بكلية حقوق- بدأ حديثه بـ"أن أى كلام يتقال إن فيه فرق بين المسلم والمسيحى ده كلام تافه المفروض إننا منديلوش اهتمام لأن الكل عارف أن المسلم والمسيحى متحديين".

وأكد مصطفى ضرورة توجيه كل جهودنا فى ما هو صالح للبلد؛ لأن الناس اللى بتشغلنا فى التفكير بمثل هذه الأمور غرضها تعطيل مصر.

و من جانبه أكد إسحاق كامل- الطالب بكلية تجارة- أنه يوجد حاجز نفسى بين المسلم والمسيحى، رابطا ذلك بأن الدين يعتبر شيئاً مهماً لأى إنسان، حيث عندما يؤثر فرد على شخص ما من هذه الناحية يظهر الحاجز النفسى، وعند سؤاله عن العلاج فقال: عندما كانت تحدث مشكلة كنا نعالج المشكلة بطريقة خاطئة "بأننا نسلم على بعض" وأضاف أن من أكبر مشاكل مصر هو وجود أشخاص تسلم بآراء أشخاص أخرى دون التفكير بها .

أما رأى أنطونيوس مايز- الطالب من نفس الكلية- أنه لا يوجد أى مشاكل بين المسلم و المسيحى فى مصر باستثناء وجود أقليات متشددة هى من تسعى إلى الوقيعة بين الطرفين، لكن الأغلبية العامة تتعامل بشكل طبيعى يكلله الاحترام والمحبة، وهذا أيضا ما أيده مصطفى عبد الله- الطالب بكلية حقوق- مضيفا بأن "أى كلام يتقال أن فيه فرق بين المسلم والمسيحى ده يعتبر أى كلام".