أعلنت أكاديمية غونكور الفرنسية، منحها جائزة "غونكور الشعر" للروائية والشاعرة اللبنانية "فينوس خورى" عن مجمل أعمالها، وقد أصدرت فينوس خورى (74 عاما) المقيمة فى باريس منذ مطلع السبعينات حوالى 20 ديوانا شعريا وعددا مماثلا تقريبا من الروايات حيث وصل عدد مؤلفاتها المتنوعة بين الشعر والرواية إلى 40 كتابا، كتبتها بلغة فرنسية وروح لبنانية خالصة.
كل أحداث حكاياتها مستقاة من العالم العربى الذى تؤكد دائماً أنه لم يغادرها أبدا وأن عينيها تقفزان فى كل مرة تشرع فى الكتابة لتعبر البحر الأبيض المتوسط تعود بها إلى بشرّى وإلى شجر القراص الذى كان موضوعا لرواية ثم لديوان شعر.
يذكر أن "فينوس" لا تكتب بالعربية، وتقول إنها تركت العربية فتركتها اللغة أيضا، وفى باريس تمكنت من أن تحول كل آلامها وأوجاعها إلى نتاج أدبى جعلها أحد أهم الكتّاب الفرانكفونيين، وكما قالت فى حوار صحفى "كان أمامى خياران، إما الانتحار أو الكتابة".
تُرجمت كتبها، إلى الإنكليزية والفرنسية والسويدية والإغريقية والكورية والتركية والألمانية والإيطالية وأخيرا إلى العربية، ويذكر أنه فى العام 2009، حازت "خوري" على الجائزة الكبرى للشعر من الأكاديمية الفرنسية، جائزة أبولينير، وجائزة مالارميه، وجائزة جمعية أهل القلم، وهى تسهـم فى تحرير بعض الصحـف والمجـلات الأدبية فى فرنسا.
