نظم عدد كبير من أفراد وأمناء الشرطة وقفة احتجاجية أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون والذين أكدوا على أن الوزير السابق حبيب العادلى هو المسؤل الأول عن حالة الانفلات الأمنى التى شهدتها البلاد وطالبوا بسرعة محاكمته.
وردد أمناء وأفراد الشرطة هتافات كان من بينها "مظلومين مظلومين والشرطة والشعب إيد واحدة، دمنا دم واحد، حاكموا حبيب العادلى" وظلوا يهتفون لثورة الشباب ويحيونها على ما قامت به من إنجازات ووجهوا تحيتهم لشهداء الثورة من الشباب ورجال الشرطة.
وطالب أفراد الشرطة بتحسين أوضاعهم المادية وضرورة معاملتهم معاملة حسنة من قبل قيادتهم كما طالبوا بمساواتهم بضباط الشرطة فى حق العلاج بمستشفيات الشرطة.
وأكدوا أنهم سوف يعتصمون أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون حتى يأتى إليهم اللواء محمود وجدى وزير الداخلية ويستمع إلى مطالبهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة