المواطنون يلتقطون صورا تذكارية بجوار الدبابات

استغل أهالى الإسكندرية فترة الإجازات الدراسية الممتدة بفعل أحداث الثورة، وبدأ المواطنون فى الخروج إلى المتنزهات العامة ليتنسموا نسمات الحرية فى فرحة غامرة عمت الشعب، وقد فضل جميعهم التقاط الصور التذكارية بجوار الدبابات لتكون شاهدة على التغير الذى حدث بمصر.

تقول "أمل محمود" ربة منزل ووالدة لطفلين فى المرحلة الابتدائية: استغللنا فترة إجازة الأولاد للخروج والتنزه، بعد فترة من الضغط العصبى تعرضنا لها فى أوقات الثورة، حتى تحقق الحلم وانتصرت إرادة الشعب، وخرجنا لنعبر عن فرحتنا يوم تنحى الرئيس، واليوم وجدنا أن الأمور أصبحت أكثر استقرارا مما ساعدنا على استغلال ما تبقى من الإجازة قبل العودة للمدارس مرة أخرى.

"زينب السيد" موظفة ولديها ثلاثة أطفال، أعربت عن سعادتها بالثورة وأنها أول فرحة حقيقية تدخل قلبها منذ سنوات طويلة، وأشارت إلى تفاؤل كبير لها ولأسرتها حول مستقبل مصر، وعن الخروج للتنزه قالت "اعتدنا على الخروج إلى منطقة السلسة بالشاطبى على كورنيش الإسكندرية لتنسم هواء البحر، وأمام مكتبة الإسكندرية، خاصة وأن هناك مساحة كبيرة تسمح للعب الأطفال، بالإضافة إلى وجود دبابة التى تقف بجوار المنطقة والتى تهافت الأطفال للركوب عليها والتقاط الصور التذكارية.

السيد "أحمد متولى" عامل أشار إلى أن الفرحة التى شعر بها بنجاح الثورة كانت أكبر من فرحته بفوز المنتخب، مشيرا إلى أن شعوره بالفرحة فى الأوقات السابقة كانت فرحة منقوصة دون أن يعلم السبب، ولكن الآن يشعر بارتياح وبرغبة فى مواصلة العمل، معربا عن تفائله وارتياحه لمستقبل أولاده فى مصر.