الـصحف الفرنسية: فرنسا تدعو العالم لتفادى نشوب حرب أهلية فى ليبيا.. وزيرة الاقتصاد الفرنسية: مجموعة العشرين تتوصل لحل وسط حول اختلالات التجارة وأسعار الصرف

الإثنين، 21 فبراير 2011 03:01 م
الـصحف الفرنسية: فرنسا تدعو العالم لتفادى نشوب حرب أهلية فى ليبيا.. وزيرة الاقتصاد الفرنسية: مجموعة العشرين تتوصل لحل وسط حول اختلالات التجارة وأسعار الصرف وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاجارد
إعداد ندى عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صحيفة لوموند :
فرنسا تدعو العالم إلى تفادى نشوب حرب أهلية فى ليبيا
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية صباح اليوم،الاثنين، تصريحات المتحدث باسم الحكومة الفرنسية فرانسوا باروان التى أكد فيها أن على المجتمع الدولى أن يبذل كل ما فى وسعه حتى لا تنزلق ليبيا إلى حرب أهلية.

وقال باروان فى مقابلته التى أجراها مع إذاعة أوروبا1: "يساورنا قلق بالغ ونشعر بصدمة شديدة وندين ما يحدث بقوة العنف الذى لم يسبق له مثيل الذى قد يتحول إلى حرب أهلية طويلة شديدة العنف."

و أضاف: "بدأ القمع ويجب بذل كل الجهود على المستوى الدبلوماسى لتنسيق المواقف الامريكية والاوروبية لمنع حدوث شىء عنيف".


صحيفة لوفيجارو:
وزيرة الاقتصاد الفرنسية: مجموعة العشرين تتوصل لحل وسط حول اختلالات التجارة وأسعار الصرف
أكدت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاجارد أن دول مجموعة العشرين توصلت إلى حل وسط بشأن مؤشرات يمكن استخدامها لمعالجة الاختلالات الاقتصادية العالمية وذلك خلال مفاوضات "صريحة" جرت فى باريس أمس.

وقالت لاجارد التى رأست المحادثات "لم يكن الأمر سهلا فقد كانت هناك مصالح متباينة بوضوح لكن استطعنا التوصل إلى حل وسط بشأن نص، مشيرة إلى أن المؤشرات تشمل المديونية والعجز والمدخرات والاستثمار والتجارة وميزان المعاملات الجارية.

وأكدت صحيفة لوفيجارو أن هذا الاتفاق يتناول طريقة قياس الخلل فى الموازين الاقتصادية العالمية بفضل تسوية مع الصين ، لكنه كان لا يزال فى حاجة إلى المصادقة عليه رسمياً من قبل وزراء المال ومحافظى المصارف المركزية فى دول المجموعة المجتمعين فى باريس برئاسة فرنسا.

حيث أشارت لوفيجارو إلى ما قاله الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى فى كلمته الترحيبية، والتى حذر فيها ساركوزى، الذى يتولى رئاسة مجموعة العشرين ، المشاركين من أن الفشل فى وضع المصالح الوطنية جانباً والتوصل إلى اتفاق يهدد المجموعة.

وقال: "من الصعب مقاومة إغراء إعطاء الأولية للمصالح الوطنية، ولكن ذلك سيدمر مجموعة العشرين". لافتا ً أن ومن ضمن مؤشرات قياس الاختلالات بين الدول، مؤشر قياس العجز فى الموازنة والديون، إضافة إلى مستويات المدخرات الخاصة، أما المؤشرات الخارجية، فهى ميزان الحساب الجارى أو ميزان التجارة أو احتياطات العملات الأجنبية أو معدلات الصرف الحقيقية.

وأشارت الصحيفة أن الخلافات تتمحور على هذه المؤشرات التى تضم جوانب مختلفة لمكانة الدولة مقارنة بباقى دول العالم، ما يفسر أهميتها لقياس التوازن بين هذه الدول، مثل فائض التجارة الصينى مع الولايات المتحدة، الذى تلقى واشنطن بمسؤوليته على ضعف سعر صرف اليوان.

ولفتت الصحيفة الانتباه إلى موقف الصين ورفضها كل الخطط لاستخدام أسعار الصرف الحقيقية واحتياطات العملة لقياس الاختلالات، مشددة على أن أرقام التجارة يجب أن تستخدم لتقييم التشوهات الاقتصادية، وليس ميزان المعاملات.

وذكرت لوفيجارو أن موقف الصين فى شأن مؤشرات العملة كان يتسم بالعدائية، إذ تحتفظ باحتياطات هائلة من العملة الأجنبية، ولا يمكن تحويل اليوان إلى عملات أخرى بحرية. وأنها رفضت العام الماضى اقتراحاً أميركياً بوضع سقف بنسبة 4 فى المئة للعجز والفائض فى الدول بغية العمل على استقرار ميزان الحساب الجارى.

وسلطت الصحيفة الضوء على رغبة فرنسا فى التوصل إلى اتفاق يمكّن صندوق النقد الدولى من رفع توصيات للسياسة الاقتصادية للدول فى النصف الثانى من السنة.

صحيفة لوبوا:
فرنسا وأسبانيا تنسقان لإجلاء رعاياها من ليبيا
أكدت صحيفة لوبوا الفرنسية اليوم الاتحاد الأوروبى يعتزم لإجلاء رعاياه من ليبيا وخصوصا من مدينة بنغازى معقل المعارضين على بعد ألف كلم شرق طرابلس.

ومن جانبها حثت فرنسا رعاياها على مغادرة الأراضى الليبية، كما أوقفت العمل فى المدارس الخاصة الناطقة بالفرنسية فى ليبيا.

وأعلن متحدث باسم شركة بريتش بتروليوم (بى بي) اليوم، أن الشركة النفطية العملاقة ستجلى من ليبيا قسما من موظفيها البالغ عددهم الإجمالى 140 موظفا، وذلك بسبب أعمال العنف التى يشهدها هذا البلد.

وقال المتحدث "إننا نراقب الوضع، ونعد لإجلاء جزء من عائلات العاملين وبعض الموظفين غيرالأساسيين فى غضون يوم أو يومين".

وفى السياق ذاته أعربت وزيرة الخارجية الاسبانية ترينيداد خيمينيث عن قلقها، وصرحت على هامش اجتماع مع نظرائها الأوروبيين فى بروكسل أن اسبانيا تنسق عملية إجلاء محتملة لمواطنى الاتحاد الأوروبى من ليبيا وخصوصا من بنغازى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة