حاول عدد من أمناء الشرطة المفصولين والمتظاهرين أمام وزارة الداخلية بمحاولة اقتحام جديدة للوزارة بعد إشعال النيران فيها، إلا أن قوات الشرطة المكلفة بحراسة الوزارة قامت بمنعهم، وهو ما دفعهم لإشعال النيران بإحدى السيارات المملوكة لأحد الضباط المتواجدة بالمكان وامتدت النار حتى وصلت لمبنى الوزارة نفسه.
كما قامت القوات المسلحة بعدها بإطلاق عدد من الأعيرة النارية فى الهواء محاولة منهم لتفريق المتظاهرين، وقامت قوات الجيش باعتقال عدد كبير منهم ثم فرضت كردوناً أمنياً أمام مبنى الوزارة والشوارع المؤدية لها، ولا تسمح بالمرور سوى لسيارات المطافئ والإسعاف، والتى وصل عددها إلى أكثر من 15 سيارة.
ورجح العديد منهم أحداث الشغب جاءت بعد إصدار اللواء محمود وجدى وزير الداخلية الجديد، قراراً بإعادة الأمناء المفصولين إلى عملهم، وعند محاولتهم مع إداراتهم المختلفة للعودة للعمل من جديد، تم منعهم من ذلك مما دفعهم إلى التظاهر من جديد واقتحام مبنى الوزارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة