قررت محكمة جنح مستأنف الاقتصادية تأجيل محاكمة أستاذ جامعى متهم بتشويه صورة رئيسته بالعمل والإساءة إلى سمعتها من خلال إرسال رسائل بريد إلكترونى إلى زملائها تحوى عبارات سب وقذف، وإقامتها علاقة غير شرعية مع زميل لها بغرض الانتقام منها بسبب خلافات حول العمل، و ذلك لجلسة 24 مارس المقبل لسماع أقوال الشهود.
صدر القرار برئاسة المستشار بدر السبكى وعضوية المستشارين مدبولى كساب ورأفت عبداللاه وأمانة سر محمد على ومحمد أبو العلا.
البداية كانت بتلقى الدكتورة "ابتسام" رئيسة قسم بإحدى كليات القمة عددا من الرسائل على بريدها الإلكترونى تحمل عبارات سب وقذف فى حقها، ونما إلى علمها وصول عدد من الرسائل على البريد الإلكترونى الخاص بأعضاء القسم الذى ترأسه تحمل طعنا فى شرفها وسمعتها باستخدام عبارات توحى بوجود علاقة غير شرعية مع زميل لها "أستاذ جامعى"، وانتشرت تلك الرسائل على جميع "الإيميلات" الخاصة بأساتذة القسم ما يعنى أن وراء تلك الواقعة شخص من داخل الجامعة يعرف المجنى عليها جيداً ويريد الانتقام منها.
تقدمت ببلاغ إلى إدارة مكافحة جرائم الإنترنت بوزارة الداخلية، وبإجراء التحريات تم التوصل إلى إن "عماد.م" زميل المجنى عليها هو من أرسل تلك الرسائل بهدف التشهير والانتقام، كما أقرت المجنى عليها بأن هناك خلافات بسبب العمل بينهما وأحيل المتهم إلى محكمة جنح الاقتصادية فقضت بتغريمه 20 ألف جنيه وإلزامه بدفع تعويض مدنى مؤقت قدره خمسة آلاف وواحد جنيه، إلا أن المتهم استأنف الحكم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة