أعلنت السلطات العراقية اليوم أن عشرة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم فى المواجهات التى وقعت بين قوات الأمن العراقية والمتظاهرين المناهضين لسياسات الحكومة برئاسة نورى المالكى.
وشهدت أنحاء مختلفة من العراق مواجهات عنيفة الجمعة، أثناء مشاركة الآلاف فى احتجاجات ضد تفشى الفساد، وعدم القدرة الحكومة على توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، ونقص الغذاء والماء والكهرباء، وأفادت مصادر أمنية بأن عناصر من الشرطة أطلقت النار على المحتجين.
وفى "تكريت"، قالت مصادر الشرطة إن اثنين من المحتجين قُتلا خلال المواجهات، التى أسفرت أيضاً عن سقوط أكثر من 17 جريحاً آخرين، فيما سقط قتيلان آخران فى "سامراء"، بالإضافة إلى سبعة جرحى، جميعهم من المتظاهرين.
وتشهد العراق منذ أكثر من أسبوعين تظاهرات شعبية، استلهمت من التظاهرات التى تجتاح دولا عربية وأدت إلى سقوط النظامين السياسيين فى تونس ومصر، فيما تواجه ليبيا مصيراً مقارباً، بينما يكافح الزعيم اليمني، على عبدالله صالح من أجل البقاء، وسط التظاهرات المستعرة ضد نظامه.
من جهتهم قال مسئولون محليون فى وزارة الصحة ومصادر أمنية فى كردستان إن عشرات المتظاهرين هاجموا مقر الحزب الديمقراطى الكردستاني، الذى يتزعمه رئيس إقليم "كردستان العراق"، مسعود البارزاني، وحطموا محتويات مكاتب الحزب من أثاث وأجهزة كمبيوتر.
ولقى شخص واحد على الأقل مصرعه وأصيب ما يزيد على 55 آخرين، بعدما أقدمت قوات الأمن العراقية بإطلاق الرصاص على مئات المتظاهرين فى مدينة "الكوت" شرقى العراق.
مظاهرات فى العراق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة