أكد محمود وجدى وزير الداخلية مجددا أهمية سرعة انتظام كافة قوات الشرطة بمختلف المواقع من أجل عودة الأمن والاستقرار للشارع المصرى وشعور المواطنين بالتواجد الفعال والإيجابى لقوات الشرطة.
وأشار وجدى إلى أهمية الارتقاء بمعدلات الأداء الأمنى فى كافة القطاعات الشرطية، واستمرار الجهود الأمنية الهادفة لضبط كافة صور الخروج عن الشرعية والقانون، مؤكدا أن جهاز الشرطة قد بدأ مرحلة جديدة شعارها (الشرطة فى خدمة الشعب).
جاء ذلك فى اجتماع عقده وزير الداخلية مع قيادات وضباط مديريتى أمن القاهرة وحلوان فى إطار لقاءاته الدورية للوقوف على الحالة الأمنية بالشارع المصرى؛ حيث استعرض خلاله الأحداث الأخيرة التى شهدتها البلاد.
وشدد وجدى على ضرورة توسيع دور واختصاصات إدارات شرطة النجدة؛ للقيام بدورها فى نجدة وإغاثة المواطنين، مع سرعة الاستجابة لشكاوى وبلاغات المواطنين، وكذلك ضرورة تفعيل الدور الإنسانى لشرطة النجدة.
واستعرض الوزير - خلال اجتماعه - أسلوب وخطط عمل الأكمنة الأمنية، ووجه القيادات إلى سرعة تقييم عمل تلك الأكمنة وإعداد الدراسة اللازمة لتفعيلها وفقا للظروف الأمنية الراهنة، وبما يمكنها من القيام بدورها المأمول فى هذا الصدد.
كما شدد وجدى على ضرورة متابعة القيادات لتوجيهاته السابقة الخاصة بدور رجال المرور فى توعية المواطنين بقواعد وآداب المرور قبل تحرير المخالفات، والتزام كافة رجال الشرطة بعدم التحصيل الفورى للمخالفات المرورية، والعمل بجدية على تحقيق السيولة المرورية وضبط إيقاع الشارع المصرى.
وطالب وزير الداخلية القيادات الأمنية بحسن معاملة المرؤوسين وتقديم أوجه الرعاية اللازمة لهم، والعمل على حل مشاكلهم الوظيفية والشخصية، مشددا كذلك على دور القيادات فى متابعة الجهود التى تقوم بها الوزارة لإصلاح وإعادة تأهيل المواقع الشرطية التى تم الاعتداء عليها، حتى تستطيع القيام من جديد بمهامها فى
أقرب وقت وبأعلى معدلات الكفاءة والقدرة.
وأكد وجدى مجددا ضرورة أن تكون العلاقة بين الشرطة والمواطنين قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون وتضافر الجهود، وأن تعلى الشرطة من قيم احترام حقوق الإنسان وكرامته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة