الشاعر محمد رمضان يكتب: الثورة ممكن تتسرق

الإثنين، 28 فبراير 2011 03:26 م
الشاعر محمد رمضان يكتب: الثورة ممكن تتسرق الشاعر محمد رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الثورة عدت ع الميدان
اللى وقف حَر وجرىء
واللى رفض ندل وجبان
فيه ناس بتفتح صدرها للموت
وناس بتجرى وتستخبى ورا البيبان
الناس نوعين
أبطال حياتهم برا أجسامهم.. فِدا الحبيب
وياروح مابعدك روح
وناس بتستنى الرهان
لو أتمسك..
مَن نَادى بالحرية وكرامة الوطن
ييقى خاين أوعميل
نتّـبرى منه مانعرفوش
وان عدى زى السهم..
من قلب اللهب
وأتحدى النيران
الكل طبعا يعرفه
صاحبه وحبيبه مشرفه
والله وأكبر يابطل
بهتاف ومدح ملوش حدود
ويبقوا وراه..
وعن يمينه وعن شماله
وحتى يجروا ويسبقوه..
لخط النهاية كأنهم ثوار بجد
وتتسرق منه المنصة بدون سبب !
وإن كنا عارفين السبب
ويهنوا بعض بالانتصار
مصدقين حتى بقايا كدبهم
وربما ياخدوا التمن
وهما عارفين
انه عشان يوصل لنهاية المضمار
ويحط فى عنين الولاد الطيبين
معنى الكرامة والاعتزاز
ويشيل بقايا الانكسار
يملا صدورهم والرئة
بهوا نقى مليان بحرية وأمل
ويشيل من على كتاف الكهولة..
الظلم مع قهر السنين
ويقول بدل.. "عدى النهار"
طلع النهار
علشان يجيب الانتصار
من أجلنا داق المرار
الأرض تحته أتزلزلت
بركان فى وشة وانفجر
قابلوه عصابة من الغجر
بجمال وخيل وبغال بهيئة من البشر
وزعق له بوم
ووقف له غرابان ع الشجر
وطلعة تعابين الحجر
ومنعه عن صدره الهوا
والنحر ف ايديهم..
بخنجر الغدر اتنحر
لو مات شهيد
فى وسائل الأعلام
هايقلوا مل من الحياة
ومات منتحر
ويمشوا فى جنازته
يبيعوا حتى جثته
لنباش قبور
ويقبضوا هما التمن
ويتاجروا حتى بالجراح
زى ما تاجروا بدمنا..
واكلنا ولحمنا
وباقى اعضاء جسمنا
وفيرسوا اكبادنا
وافشلوا منا الكلى
بحاجات كتيرة مسرطنة
ولبسونا السلطانية
وهما اخرسلطنة
يامصرنا ياعرضنا
احنا لقينا تفسنا
ووقفنا نحمى بعضنا ببعضنا
من النسانيس والقرود
واللى بيمشوا على الحيطان
عينا فى راسنا منهم
ملهمش عهد ولا آمان
لازم نكمل..
اللى بدئناه فى الميدان
اللى ها يصمد للنهاية بدون تردد
حر وجرىء
واللى بيسرق دم شهدائنا جبان








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة