تواصل الإدارة العامة لمباحث الجيزة جهودها لكشف لغز العثور على جثة طبيب أطفال أمريكى الجنسية عثر عليه مذبوحا داخل شقته بمنطقة العمرانية، بالإضافة إلى جثة متفحمة لمجهول عثر عليها داخل ملهى ليلى بالهرم وتاجر غلال عثر عليه مخنوقا داخل شقته بالعمرانية وطفل صغير عثر عليه مذبوحا مفصول الرأس بمنطقة بولاق الدكرور.
تفاصيل الواقعة الأولى بدأت بتلقى اللواء كمال الدالى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بلاغا من "حسنى.ا" (28 سنة) سائق الذى أفاد بعثوره على جثة طبيب أمريكى يعمل لديه داخل شقته بالعمرانية، وبانتقال المقدم أحمد خورشيد رئيس مباحث قسم شرطة العمرانية، تبين من المعاينة والتحريات أن المجنى عليه يدعى"مارتين.ى" (73 سنة) طبيب أطفال عثر عليه مذبوحا داخل غرفة نومه ومطعونا بعدة طعنات أدت إلى وفاته وبسؤال سائقه أفاد أنه يعمل لدى المجنى عليه وأنه كان بانتظاره أسفل العقار بعدما استدعاه لتوصيله إلى أحد أصدقائه، وعندما تأخر فى النزول صعد إلى الشقة وطرق الباب إلا أنه لم يتلقى أى استجابة منه، مما دفعه لكسر الباب وعثر عليه غارقا فى دمائه.
أما الجثة الثانية فعثر عليها داخل ملهى ليلى بشارع الهرم متفحمة ومجهولة المعالم وبانتقال المقدم مدحت فارس رئيس مباحث قسم شرطة العمرانية وإجرائه التحريات تبين أن مدير الملهى وأحد الحراس عثرا على الجثة وأنهما لا يعلمان هويته وأفادا أن الملهى كان قد تعرض لأعمال تخريب على يد مجموعة من البلطجية إثر أحداث 25 يناير إلا أنه لم يتعرض للحريق وأنهما عقب العودة لإعادة إعماره عثرا على الجثة، وأضافا أن كافة العاملين بالملهى لم يمسهم سوء وأن الجثة ليست لواحد منهم.
وجاء البلاغ الثالث ليكشف عن العثور على جثة تاجر غلال داخل شقته تبين من المعاينة والتحريات أنه تعرض لاقتحام شقته وقام مجهولون بخنقه وسرقة محتويات شقته بالإضافة إلى سرقة سيارته الملاكى من أسفل منزله.
كما عثر الأهالى على جثة "مصطفى.ا"( 14 سنة) يعمل بمحل كبابجى لتوصيل الطلبات للمنازل مذبوحا ومفصول الرأس بمنطقة بولاق الدكرور أفادت تحريات المقدم هانى شعراوى رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة أن الأهالى عثروا عليه غارقا فى دمائه بمنطقة نائية، وأن آخر الطلبات التى كان يقوم بتوصيلها للمحل كان خاصا بسيدة مجهولة اتصلت بالمحل، وطلبت أن يوصل الطعام إلى منزلها، ثم عثر عليه فى اليوم الثانى مذبوحاً ومفصول الرأس، وبإخطار اللواء أسامة المراسى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بهذه الجرائم أمر بسرعة تكثيف الجهود وإجراء التحريات وجمع المعلومات من المصادر السرية للتوصل إلى هوية المتهمين المجهولين بارتكاب هذه الوقائع فى أسرع وقت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة