«التحرير» و«مودرن الحرية» أول قنوات الثورة.. و12 فضائية أخرى تواجه مصيراً مجهولاً

الخميس، 10 مارس 2011 10:06 م
«التحرير» و«مودرن الحرية» أول قنوات الثورة.. و12 فضائية أخرى تواجه مصيراً مجهولاً إبراهيم عيسى
ريمون فرنسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أن كانت الساحة الإعلامية تستعد لاستقبال حوالى 12 قناة فضائية جديدة معظمها تميل إلى القنوات الترفيهية والرياضية، إلا أن الحراك السياسى الذى تشهده مصر بعد ثورة 25 يناير أثّر على إمكانية خروج تلك القنوات إلى النور حاليا، وبدأ يظهر تفكير فى إنشاء فضائيات أخرى تناسب الفترة الحالية بعد نجاح الثورة.

وخرجت مشاريع قنوات فضائية تتخذ من روح الثورة منهجا لها أولها قناة «مودرن الحرية» والتى سيطلقها د.وليد دعبس بدلا من قناة مودرن مصر ومودرن أحمر وأبيض، وتضم «مودرن الحرية» 4 برامج تعالج مشاكل ومستقبل الوطن وتدعم أفكار الثورة. كما أطلق الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى قناة فضائية تحمل اسم «التحرير» يرأسها ويقوم بتمويلها بالشراكة مع المنتج الفنى أحمد أبو هيبة ومهندس الديكور محمد مراد.

وصرح إبراهيم عيسى لـ«اليوم السابع» بأنه اقترح على صديقيه أبو هيبة ومراد فكرة إنشاء القناة ولاقت استحسانا لديهما، وأخذا ترددا على القمر الأردنى نور سات لإطلاق القناة التى بدأت بثها مع يوم تنحى الرئيس مبارك، وهو أمر جاء بالصدفة ولم يكن مقصودا. ومن الفضائيات التى تواجه مصيرا مجهولا قناة البلد التى كان يستعد لإطلاقها رجل الأعمال محمد أبو العينين.

كما تأجل إلى أجل غير مسمى مشروع قناة الحياة رياضة التى كانت تستعد شبكة قنوات الحياة لإطلاقها.

كما كان هناك تفكير لإطلاق قناة أخرى باسم الحياة كوميدى ، إلا أن المشروعين تم تجميدهما. وللسبب ذاته تجمد أيضا مصير قناة أحمر وأبيض الرياضية التى كان سيتم إطلاقها ضمن باقات مودرن.

أما قناة البيت بيتك التى كانت تستعد للدمج مع قناة «OTV»، فيتردد أن المشروع أصبح مهددا بسبب مشاكل السيولة التى يعانى منها معظم رجال الأعمال، ذلك فضلا عن تعثر إطلاق عدد من قنوات التليفزيون المصرى التى أعلن عن إعادة إطلاقها بداية 2011 وهى قنوات إقليمية تحت مسمى شبكة قنوات المحروسة، وقناة الثقافية والأسرة والطفل.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة