◄◄ شافكى وعزة تم تصعيدهما فى عام واحد 3 درجات وظيفية تحتاج إلى 15 سنة.. ودينا رامز ومصطفى حسين وخالد شبانة رؤساء قنوات على الدرجة الثانية
من بين العلامات الكثيرة التى تدلل على وجود تجاوزات كثيرة فى ماسبيرو فى عهد أنس الفقى وزير الإعلام السابق برعاية وتخطيط المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق التصعيد الاستثنائى لعدد من الشخصيات التى عينّها الفقى رؤساء قنوات فى أكبر حركة تغييرات عرفها ماسبيرو منذ عامين تقريبا، وشهدت تلك التغييرات تجاوزات عديدة واختراقا لجميع القوانين واللوائح لاتحاد الإذاعة والتليفزيون وجهاز التنظيم والإدارة.
اتخذ الفقى حادث الاعتصامات أمام ماسبيرو كذريعة ليتخلص من أى شخصية يريدها وبدأ بعد هذا الحادث سلسلة من التغييرات بمبدأ الانتداب بأن يقوم بانتداب مذيع أو مخرج من قطاع إلى آخر تحت منصب جديد ومرتب جديد، ابتداء من اختيار شافكى المنيرى رئيسا لقناة لايف وعزة مصطفى رئيسا لقناة دراما بعد انتدابهما من التليفزيون المصرى وكانت كل منهما موظفة على الدرجة الثانية لم تحصل حتى على الدرجة الأولى وأصبحت كل منهما رئيس قناة وهى مازالت على الدرجة الثانية وهذا غير قانونى، وعندما تولت عزة مصطفى رئاسة القناة الأولى رفعت هويدا فتحى دعوى قضائية للمطالبة بأحقيتها فى منصب رئيس الأولى فقام الوزير بترقيتها إلى منصب وكيل وزارة ليصبح وضعها قانونيا، وبذلك تم القفز بكل من عزة مصطفى وشافكى المنيرى من موظف على الدرجة الثانية إلى درجة وكيل وزارة متجاوزا الدرجة الأولى ودرجة مدير عام وهى درجات وظيفية تحتاج إلى 15 عاما للوصول إليها.
شافكى وعزة فى إطار مخطط الفقى كان مقررا مع يوليو المقبل تصعيدهما إلى منصب رئيس قطاع، شافكى للمتخصصة وعزة للتليفزيون، بدرجة وكيل أول وزارة بعد ترقيتهما لدرجة وكيل وزارة بعام واحد، هذا ما يتنافى مع القانون الذى يفرض مرور من 3 إلى 6 سنوات بين الدرجتين، أى أن شافكى وعزة كان سيتم القفز بهما 5 درجات وظيفية فى 3 أعوام فقط.
وفى الوقت ذاته تم تصعيد نادية حليم إلى درجة وكيل أول وزارة بعد عام فقط من اعتلائها درجة وكيل وزارة وهى رئيس القناة الأولى، وذلك بعد الإطاحة بسوزان حسن وكان الشافع لهذا زوجها اللواء طارق حماد رئيس إدارة الإعلام برئاسة الجمهورية وهو ما يؤكد علاقتها الوطيدة برئاسة الجمهورية والنظام القديم.
وأكثر من هذا أن كلا من دينا رامز ونهلة عبد العزيز وخالد شبانة ومصطفى حسين وعمر زهران رؤساء قنوات لايف ودراما كوميدى وسبورت وسينما كانوا قد حصلوا على إجازة بدون مرتب من الاتحاد قبيل عودتهم مرة أخرى وكانوا على الدرجة الثانية وكانت تحتاج ترقيتهم إلى الدرجة الأولى البقاء 3 سنوات على الأقل بعد عودتهم فى ماسبيرو ولكن تم تصعيدهم مرة واحدة إلى رؤساء قنوات وحتى الآن لم يحصلوا على درجاتهم الوظيفية كرؤساء قنوات، خصوصا أنهم مع عودتهم إلى ماسبيرو قبل ترقيتهم بعام كانوا يتعاملون مع التليفزيون بعقود تعامل من الخارج، وهو ما يحرمهم من درجتهم الوظيفية، وكانت مستحقاتهم تصرف فى شكل حوافز وبدلات حيث إنهم لا يملكون الدرجة الوظيفية المناسبة لمستحقاتهم، وفى الوقت الذى أكد فيه اللواء طارق المهدى ترسيخ مبادئ القانون والعدل بالمبنى تضع «اليوم السابع» أمام سيادته هذه التجاوزات التى لا تقل فى خطورتها عن التجاوزات المالية.