طالبت لوجين زمزمى صاحبة فكرة "مهرجان سور الأزبكية" من جموع المثقفين المشاركة فى السور وتدعيم فكرة المهرجان من خلال المجيء للسور وتوقيع كتبهم الصادرة مؤخرا هناك حتى يقبل الناس على هذا المكان، كما طالبت كل من عرف بالفكرة أن ينشرها بشكل كبير على أوسع نطاق.
وأوضحت لوجين زمزمى، أن هذه الفكرة كانت لديها منذ عامين وشاركت بها فى أحد نشاطات الجامعة الفرنسية التى تدرس بها فى كلية الهندسة بالفرقة الثالثة، مؤكدة أن هذا مشروع حياتها التى تستشعر الآن أنها نجحت فى تنفيذ 90 % منه.
وأضافت زمزمى أنه كان الهدف منه إحياء سور الأزبكية وتعريف الناس به، أما الهدف الثانى من مشروعها هو إقناع أصحاب المكتبات فى سور الأزبكية أن يكون لهم كيان قانونى يحميهم ويحافظ على تجارتهم لضمان بقاء واستمرار هذا التراث العظيم والحفاظ عليه من الضياع، مؤكدة أنهم بالفعل اقتنعوا بذلك بالفعل وهناك جمعية أهليه تحت التأسيس وجارى الانتهاء من استكمال الإجراءات القانونية لها وسيكون جميع أصحاب المكتبات بسور الأزبكية أعضاء بهذه الجمعية.
أما الهدف الثالث من الفكرة كان تعريف أصحاب المكتبات بكيفية عمل تسويق جيد لهم وذلك من خلال وضع "استند" لهم فى الكفيهات والمراكز التجارية الكبرى وقامت بالفعل بتصميم "لوجو" لهم لتعريف الناس بـ"سور الأزبكية"، مؤكدة أنه تم تحقيق أكثر من 90 % من فكرة المشروع.
وأضافت لوجين فى حديثها لليوم السابع، أنها بدأت الإعلان عن الفكرة فى مواقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" و"تويتر" وقامت بجمع أكثر من 70 متطوعا الذين جاءوا لمساعدتها فى تنظيم فعاليات المعرض، لافته إلى أن هناك مجموعة من فرق الفنون الشعبية قامت بالاتصال بها لتقديم فقرات فنية على هامش المهرجان.
كما جاء مجموعة من الطلاب من كلية الفنون الجميلة والفنون التطبيقية من المتطوعين لدعم ونشر فكرة المهرجان حيث قاموا بتنظيف طرقات السور وتلوين المكتبات من الخارج، بالإضافة إلى أنهم قالوا سوف يقومون برسم جدارية كبيرة سوف يستخدمون فيها الثلاث ألوان الموجودة بعلم مصر لكن لم تضح لديهم بعد فكرة الجدارية.
بينما تواجد داخل السور مكان لجمعية "أفكار تستحق الانتشار" TEDx cairo وهو عبارة عن موقع إلكترونى عالمى كبير يقام له مؤتمرا كل عام فى جميع دول العالم منذ أكثر من 25 عاما لكنه عقد له مؤتمرا فى مصر منذ عامين وهو عبارة عن مشروع يتبنى الأفكار الجديدة التى تستحق أن يقوم المشروع بالمساعدة فى نشرها وتنفيذها من خلال الرعاة الذين يتبنون المشروع.
وجاءت الجمعية لمقر المهرجان لنشر فكرته من خلال وسائل الاتصال الخاصة بهم وعمل دعاية للفكرة بشكل أكبر من خلال التحدث لشخصيات كبيرة حتى يدعموا فكرة المهرجان.
بينما قام مجموعة من أصحاب المكتبات بإعطاء كارت عليه لوجو المهرجان ومكتوب عليه عرض خاص، وذلك ليتم تخفيض سعر أى كتاب عند شرائه.
كما أكدوا أيضا أن الباعة الجائلين الذين يزاحمون طرقات سور الأزبكية تعاونوا مع أصحاب المكتبات وأخلوا طرقات السور للمارة ومرتادى المهرجان، كما قاموا بعمل لافته أمام ممر السور للإعلان عن المهرجان على الرغم من أن فعل مثل ذلك كان ممنوع قبل ثورة 25 يناير.
كما ترددت أنباء بين أصحاب المكتبات اليوم بسور الأزبكية، أن مجموعة من المثقفين المشهورين سوف يأتوا إلى المهرجان ليوقعوا آخر أعمالهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة