تفاصيل اجتماع وزير التعليم بالمثقفين والتربويين لتطوير "تعليم ما بعد الثورة".."الفقى" يطالب "جمال الدين" بحلول "غير تقليدية" لإصلاح المناهج..و"مغيث" يدعو لتغيير نظام "جودة المدارس"

الثلاثاء، 15 مارس 2011 09:50 م
تفاصيل اجتماع وزير التعليم بالمثقفين والتربويين لتطوير "تعليم ما بعد الثورة".."الفقى" يطالب "جمال الدين" بحلول "غير تقليدية" لإصلاح المناهج..و"مغيث" يدعو لتغيير نظام "جودة المدارس" وزير التربية والتعليم أحمد جمال الدين موسى<br>
كتب حاتم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد لقاء الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، مساء اليوم الثلاثاء، بمجموعة من المثقفين والتربويين ومسئولى الوزارة اتفاقاً من كل الأطراف على ضرورة البدء من الآن فى وضع خطة واضحة لإصلاح التعليم قبل الجامعى فى مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير، على أن يتوازى ذلك مع تحرك عاجل لحل مشكلات المعلمين والطلاب الطارئة، كما اتفق المشاركون فى اللقاء على هدف محدد وهو الوصول إلى تعليم متميز يفرز خريجين مؤهلين يعيدون لمصر ريادتها الإقليمية والعربية.

ودعا الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوى وأحد المشاركين فى اللقاء، وزارة التربية والتعليم إلى تعديل نظام جودة التعليم والاعتماد الحالى، واعتبر أن اعتماد نحو 300 مدرسة فقط كل عام رقم ضعيف إذا ما قورن بإجمالى عدد المدارس، والذى يصل إلى 43 ألف مدرسة، كما طالب "مغيث" وزير التعليم بتحويل الوزارة إلى "وزارة شعبية" لا وجود فيها للجانب الأمنى، كما طلب نزع الخطاب الدينى من المناهج وتغيير أسماء المدارس التى تحمل اسم "مبارك" لأن ذلك يعد، حسب تعبيره، ضرورة نفسية وتربوية.. وفى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" قال مغيث: "أكدت خلال الاجتماع أننى أتحدث على أرضية ثورة 25 يناير التى تستمد منها الحكومة الحالية شرعيتها، كما طالبت الوزير بعدم الابتعاد عن ملف نقابة المهن التعليمية رغم أنه يرى ضرورة الفصل بين العمل النقابى والجهة الإدارية".

وطالب الدكتور مصطفى الفقى، السياسى المعروف وأحد المشاركين فى لقاء اليوم، بوضع حلول غير تقليدية لتطوير التعليم تنتقل به إلى مرحلة الفهم وترتكز على أسس أبرزها إدارة الحوار بين المعلم والطلاب وترتيب ذهن المتعلمين، ودعا إلى تغيير المناهج الحالية لأنها لا تتناسب مع مرحلة ما بعد الثورة، وأضاف: "يجب أن نتعامل مع التعليم باعتباره خدمة وطنية وليس سلعة تجارية".

من جهته، شدد الدكتور جابر عبد الحميد، الأستاذ فى معهد الدراسات التربوية بجامعة القاهرة، على ضرورة أن تركز الوزارة على إتقان الطلاب لنظام "التقويم الشامل" بغض النظر عن نتيجة امتحان نهاية العام أو الفصل الدراسى، واستطرد قائلاً: "فى مجتمع ما بعد الثورة نريد تعليماً متطوراً على كل المستويات سواءً مناهج أو طرق تدريس أو آليات تقويم".

فيما دعا الدكتور وليم عبيد، الأستاذ بكلية التربية بجامعة عين شمس إلى عدم التعامل مع معضلات التعليم باعتبارها واقعا، وإنما تحويلها إلى مشكلات يمكن حلها علمياً.

وبعد انتهاء اللقاء الذى استمر نحو ساعتبن ونصف أوضح الدكتور صلاح عرفة، مدير مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية، أن الجميع اتفق على ضرورة تطوير منظومة تأهيل المعلمين حتى يحقق الكادر جدواه من الناحية العلمية، مضيفاً أن الوزارة ستستمر فى عقد المزيد من اللقاءات مع التربويين والمثقفين.

حضر اللقاء د. حامد عمار، شيخ التربويين، ود. صديق عفيفى، رئيس جامعة النهضة ببنى سويف، ود. كمال كغيث، الخبير التربوى، ود. مصطفى الفقى، السياسى المعروف، ود. جابر عبد الحميد، أستاذ التربية بجامعة القاهرة، ود. وليم عبيد، أستاذ التربية بجامعة عين شمس، والكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير صحيفة "اليوم السابع".

ومن الوزارة حضر د.أحمد جمال الدين موسى، وزير التعليم، ود. رضا أبو سريع، مساعده الأول، ود. صلاح عرفة، مدير المراكز البحثية التابعة للوزارة، ود. أحمد سيد إبراهيم، مدير إدارة التعليم الثانوى، ود. محمد أبو رزقة، مدير صندوق دعم وتطوير مشروعات التعليم، ود. أحمد طوبال، معاون الوزير لشئون التكنولوجيا، ود. عبد الله عمارة، مدير مكتب الوزير وعدد آخر من المسئولين.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

هانى

ههههههههه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة